[size=24]إلى الكهنوت الحوثيين ومن على شاكلتهم من المتمردين
أبوحمدي
لابد من كلمة حق نقول للذين لايؤمنون بالمضامين الديمقراطية للتوحيد الإسلامي أنهم سوف يصابون
بخيبة أمل للمرة الأخيرة بعد الألف حين يكتشفون ولكن بعد فوات الأوان انه لن يكون بمقدورهم النجاح
فيما يفرطون به من الغباء والغفلة فيما ذهبوا إليه من تمادٍ في الخلط بين المذهبية الدينية المبدئية والمذهبية السياسية الإنتهازية المقيتة إلى حد القرَف.
ساعتها سوف تكشف لهم الأيام القادمة انهم كانوا يخدعون أنفسهم قبل أن يخدعوا غيرهم من العامة والبسطاء الذيني يفكرون بعواطفهم الأمية بأحقية البطنين في الحكم دون غيرهم من أبناء الشعب لأن الحياة مدرسة مُجربة في إيقاظ العقل ودفعه ألى الإنقلاب على هيمنة العواطف التي لا عقل لها.
لأنهم أي العامة الذين يرزحون بعض الوقت تحت هيمنة العواطف الأمية سوف يكتشفون فجأة أنهم استدرجوا دون وعي إلى المساومة على حقوقهم السياسية في أقذر مؤامرة إمامية مستبدة من قبل ظلاميين ومتطفلين على كل ماهو جميل في الدين والسياسة يصورون أنفسهم أصحاب حق وليس في جعبتهم سوى الباطل المحقق سوف تعلِّمهم الحياة أن قدسية القيم والمثُل الدينية الروحية وايمانية الطاهرة والنبيلة والخالدة لايمكن أن تتحول في لحظة إستهبال وغفلة إلى شعارات وثنية للترويج لبضاعة مادية كاسدة وفاسدة لتمرير وتبرير كل ماهو ذميم وقبيح من الأفكار الظلامية عبر التفنن في السياسة والصحافة..
إن الدين الإسلامي الحنيف كان في جوهره دعوة إلى التوحيد الذي جعل العبادة والعبودية لله وحده وجعل السلطة والثروة للبشر يتداولونها على أساس من الديمقراطية الشوروية والعدالة الإجتماعية تجسيداً للمضامين الديمقراطية والإجتماعية للتوحيد الذي لامجال فيه للطبقية التي تنزل الناس منازل السادة والعبيد.
كيف لاتكون الشعوب والأمم هي المالكة الوحيدة للسلطة والثروة وقد أستحقت شرف المساواة في العبادة أمام الخالق الأعظم الذي لامجال في عبادته للمفاضلة والتمييز بين عباده المتساوين في الحقوق والواجبات حسب قوله تعالى
(( لافضل لعربي على أعجمي إلاَّ بالتقوى))
وطبقاً لقول رسوله الأعظم (( الناس متساوين كأسنان المشط لافرق بين أبيض وأسود إلاَّ بالتقوى)) وهكذا يتبين أن المساواة في التوحيد والعبادة الإيمانية توجب المساواة في السياسة والإقتصاد والإجتماع والثقافة طبقاً لما هو معمول به من النواميس السماوية والقوانين الوضعية وما يترتب عليها من الأساليب المشروعة في الإختلاف والدرجات المسؤلة واللامسؤلة الموجبة لتطابق الأفعال إستناداً إلى تطابق الظاهر بالباطن بوحي من قناعات إيمانية مطلقة. إن الله الذي اصطفى رسله من بين عباده بعناية للتبليغ برسالاته السماوية المقدسة قد حرص أن تتوفر فيهم صفات الأمانة المكملة للإيمان وجعلهم معصومين من الخطأ بما يبلغون به من عند الله وغير معصومين من الأخطأ في ما يجتهدون به من السنن المفسّرة والمكملة لما جاءت به الكتب السماوية المقدسة من تعاليم منسوبة إلى الله سبحانه وتعالى جلَّت قدسيته وكماله وعظمته المطلقة..
وفي هذا الإطار الروحاني للمساواة بين مخلوقاته البشرية العاقلة ترك لهم مسؤلية التعامل السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي والعسكري مع السلطة والثروة على أساس من التناغم والإنسجام بين توازن الحاجة والكفاية وما تستوجبه من الحياة والمساواة والحرية والديمقراطية والعدالة والتنمية الحياتية والحضارية الدائمة الحركة والتغيير والتطور. أي إن الله لم يقل في كتابه الكريم إن هناك أسرة أفضل من أسرة وعشيرة أفضل من عشيرة وقبيلة أفضل من قبيلة وشعب أفضل من شعب وأمة أفضل من أمة لأسباب سلالية وعرقية وطبقية لأن الناس متساوون كأسنان المشط مهما كانت إنتماءاتهم ومهما كانت امتيازاتهم الناتجة عن تفاوتهم في القدرات والخبرات والدرجات العلمية والعملية وما يترتب عليها من تفاوت في الأرزاق والممتلكات الناتجة عن إختلاف قدراتهم العلمية والعملية أي أن الأمة هي المصدر الوحيد للسلطة وأن الديمقراطية القائمة على التعددية الأيديولوجية والسياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة عبر نافذة الشرعية الإنتخابية الحرة والنزيهة والفرص المتكافئة طبقاً لما هو متفق عليه من الدساتير والقوانين النافذة والمنظمة للحقوق والحريات وما توجبه من الواجبات الوطنية..
إن الدين الإسلامي الحنيف كان في جوهره دعوة إلى المساواة ودعوة إلى الحرية ودعوة إلى الديمقراطية ودعوة إلى العدالة ودعوة إلى العلم والعمل الدائم في سبيل الإرتقاء بالحياة إلى المستوى الحضاري اللائق بكرامة الإنسان لكن اعداء الإسلام هم الذين قاموا بخلط المذهبية الدينية الروحية بالمذهبية السياسية المادية وتعمدوا مع سبق الإصرار والترصد الإعتداء على حق الأمة في السلطة والثروة عن خلط بين الدين والسياسة ونصّبوا من أنفسهم اصحاب سلالات قدسية وجدت لتحكم وتعيش على حساب الإستبداد بالشعوب والأمم وزجها في آتون الصراعات والحروب القاتلة للحياة وللحرية وللحق والعدل في محاولة جنونية لإسقاط مالديها من الجبروت والأطماع السياسية على مخرجات وإدعاءات مذهبية ما أنزل الله بها من سلطان قط في كتابه الكريم وسنة نبيه الأمين.
هؤلاء الإماميون الذين يحاولون تسخير الدين الإسلامي الحنيف لإشباع مالديهم من الأطماع السياسية غير أبهين بما يدور من حولهم وفي العالم المعاصر من نظريات سياسية ديمقراطية أجمعت رغم إختلافها أن الإنتخابات هي البوابة الوحيدة للتداول السلمي للسلطة وأن التعدد والتنوع والنسبية تمثل طوق نجاة من الشمولية الظلامية الناتجة عن التفرد والكهانة المبنية على طوفان التجهيل الأسوأ من الجهل في ظلاميته الملعونة التي تتخذ من الحق ثوباً وجلباباً لتمرير ماهو أسود من الباطل الذي يصور النظام الإمامي الكهنوتي المستبد والظلم بأنه البديل الأفضل للنظام الجمهوري الديمقراطي العادل.
إنهم يسوقون الشعوب والأمم في لخظة تجهيل من الأنوار المشعة للحاضر والمستقبل إلى التقوقع خلف دياجير الأنفاق المظلمة لأسوار الماضي الذي لاوجود في سماكة جدرانه وإنغلاقه لأي امكانية لتسرب الأضواء المشعة للحاضر والمستقبل الواعد بالتفائل والأمل إنهم يحكمون على الشعوب بما يشبه الحياة الأسوأ عذاباً وقهراً من إنعتاق الموت الذي لاتعود إليه الحياة برمتها . بمعنى أن هناك متغيرات خلف الثوابت الإسلامية وأن اسقاط الثابت في التوحيد والعبادة على المتغير في السياسة والإقتصاد والإجتماع هوا الأسوأ الذي لايتفق مع مطلقات الدين..
ولايمكن للحوثي ومن على شاكلته من المتمردين أن يزعموا كاما قال الأستاذ محمد عزام بأنهم يحاربون بإرادة إلهيّة لأنهم لايستطيعون إقناع الهيئة الشعبية الناخبة بأن الدولة غير شرعية وإن كانت منتخبة فالولاية حسب منطقهم السياسي الإمامي بالتعيين الإلهي التي لاتجوز إلاَّ في البطنين (الحسن والحسين) من ابناء علي من زوجته فاطمة دون غيرهن من الأمهات الأخريات ولا يستطيعون ان يقنعونا معشر الجمهوريين أن القوات المسلحة والأمن يقاتلونهم نيابة عن امريكا وإسرائيل طبقاً لشعارهم الإثنعشري ال من هناك إلى هنا ((الموت لأمريكا الموت لإسرائيل)) وهم يعلمون سلفاً أن للقتال مع الأمريكيين والإسرائيليين ساحات أخرى في فلسطين وفي العراق وفي افغانستان .
إن أمهاتنا واطفالنا وأبنائنا وبناتنا وآبائنا وإخوتنا الذين تحصدهم هذه الحرب الأهلية المجنونة في محافظة صعدة ليسوا إسرائيليين ولا امريكيين وانما هم يمنيون عرب ومسلمون حرم القرأن قتلهم ظلماً وعدواناً بدوافع سياسية ناتجة عن شهوة الطمع بالسلطة تحت هذه الخرافة أوتلك من الخرافات الشيعية المتخلفة التي تتنافى مع ما دعا إليه المذهب الزيدي المستنير بإجماع كافة علماء الزيدية الأحرار الذين يرفضون التعامل مع مثل هذه الخرافات والخزعبلات التي تغضب الله في السماء ولإنسانية المؤمنة في الأرض.
[/size][code]
أبوحمدي
لابد من كلمة حق نقول للذين لايؤمنون بالمضامين الديمقراطية للتوحيد الإسلامي أنهم سوف يصابون
بخيبة أمل للمرة الأخيرة بعد الألف حين يكتشفون ولكن بعد فوات الأوان انه لن يكون بمقدورهم النجاح
فيما يفرطون به من الغباء والغفلة فيما ذهبوا إليه من تمادٍ في الخلط بين المذهبية الدينية المبدئية والمذهبية السياسية الإنتهازية المقيتة إلى حد القرَف.
ساعتها سوف تكشف لهم الأيام القادمة انهم كانوا يخدعون أنفسهم قبل أن يخدعوا غيرهم من العامة والبسطاء الذيني يفكرون بعواطفهم الأمية بأحقية البطنين في الحكم دون غيرهم من أبناء الشعب لأن الحياة مدرسة مُجربة في إيقاظ العقل ودفعه ألى الإنقلاب على هيمنة العواطف التي لا عقل لها.
لأنهم أي العامة الذين يرزحون بعض الوقت تحت هيمنة العواطف الأمية سوف يكتشفون فجأة أنهم استدرجوا دون وعي إلى المساومة على حقوقهم السياسية في أقذر مؤامرة إمامية مستبدة من قبل ظلاميين ومتطفلين على كل ماهو جميل في الدين والسياسة يصورون أنفسهم أصحاب حق وليس في جعبتهم سوى الباطل المحقق سوف تعلِّمهم الحياة أن قدسية القيم والمثُل الدينية الروحية وايمانية الطاهرة والنبيلة والخالدة لايمكن أن تتحول في لحظة إستهبال وغفلة إلى شعارات وثنية للترويج لبضاعة مادية كاسدة وفاسدة لتمرير وتبرير كل ماهو ذميم وقبيح من الأفكار الظلامية عبر التفنن في السياسة والصحافة..
إن الدين الإسلامي الحنيف كان في جوهره دعوة إلى التوحيد الذي جعل العبادة والعبودية لله وحده وجعل السلطة والثروة للبشر يتداولونها على أساس من الديمقراطية الشوروية والعدالة الإجتماعية تجسيداً للمضامين الديمقراطية والإجتماعية للتوحيد الذي لامجال فيه للطبقية التي تنزل الناس منازل السادة والعبيد.
كيف لاتكون الشعوب والأمم هي المالكة الوحيدة للسلطة والثروة وقد أستحقت شرف المساواة في العبادة أمام الخالق الأعظم الذي لامجال في عبادته للمفاضلة والتمييز بين عباده المتساوين في الحقوق والواجبات حسب قوله تعالى
(( لافضل لعربي على أعجمي إلاَّ بالتقوى))
وطبقاً لقول رسوله الأعظم (( الناس متساوين كأسنان المشط لافرق بين أبيض وأسود إلاَّ بالتقوى)) وهكذا يتبين أن المساواة في التوحيد والعبادة الإيمانية توجب المساواة في السياسة والإقتصاد والإجتماع والثقافة طبقاً لما هو معمول به من النواميس السماوية والقوانين الوضعية وما يترتب عليها من الأساليب المشروعة في الإختلاف والدرجات المسؤلة واللامسؤلة الموجبة لتطابق الأفعال إستناداً إلى تطابق الظاهر بالباطن بوحي من قناعات إيمانية مطلقة. إن الله الذي اصطفى رسله من بين عباده بعناية للتبليغ برسالاته السماوية المقدسة قد حرص أن تتوفر فيهم صفات الأمانة المكملة للإيمان وجعلهم معصومين من الخطأ بما يبلغون به من عند الله وغير معصومين من الأخطأ في ما يجتهدون به من السنن المفسّرة والمكملة لما جاءت به الكتب السماوية المقدسة من تعاليم منسوبة إلى الله سبحانه وتعالى جلَّت قدسيته وكماله وعظمته المطلقة..
وفي هذا الإطار الروحاني للمساواة بين مخلوقاته البشرية العاقلة ترك لهم مسؤلية التعامل السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي والعسكري مع السلطة والثروة على أساس من التناغم والإنسجام بين توازن الحاجة والكفاية وما تستوجبه من الحياة والمساواة والحرية والديمقراطية والعدالة والتنمية الحياتية والحضارية الدائمة الحركة والتغيير والتطور. أي إن الله لم يقل في كتابه الكريم إن هناك أسرة أفضل من أسرة وعشيرة أفضل من عشيرة وقبيلة أفضل من قبيلة وشعب أفضل من شعب وأمة أفضل من أمة لأسباب سلالية وعرقية وطبقية لأن الناس متساوون كأسنان المشط مهما كانت إنتماءاتهم ومهما كانت امتيازاتهم الناتجة عن تفاوتهم في القدرات والخبرات والدرجات العلمية والعملية وما يترتب عليها من تفاوت في الأرزاق والممتلكات الناتجة عن إختلاف قدراتهم العلمية والعملية أي أن الأمة هي المصدر الوحيد للسلطة وأن الديمقراطية القائمة على التعددية الأيديولوجية والسياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة عبر نافذة الشرعية الإنتخابية الحرة والنزيهة والفرص المتكافئة طبقاً لما هو متفق عليه من الدساتير والقوانين النافذة والمنظمة للحقوق والحريات وما توجبه من الواجبات الوطنية..
إن الدين الإسلامي الحنيف كان في جوهره دعوة إلى المساواة ودعوة إلى الحرية ودعوة إلى الديمقراطية ودعوة إلى العدالة ودعوة إلى العلم والعمل الدائم في سبيل الإرتقاء بالحياة إلى المستوى الحضاري اللائق بكرامة الإنسان لكن اعداء الإسلام هم الذين قاموا بخلط المذهبية الدينية الروحية بالمذهبية السياسية المادية وتعمدوا مع سبق الإصرار والترصد الإعتداء على حق الأمة في السلطة والثروة عن خلط بين الدين والسياسة ونصّبوا من أنفسهم اصحاب سلالات قدسية وجدت لتحكم وتعيش على حساب الإستبداد بالشعوب والأمم وزجها في آتون الصراعات والحروب القاتلة للحياة وللحرية وللحق والعدل في محاولة جنونية لإسقاط مالديها من الجبروت والأطماع السياسية على مخرجات وإدعاءات مذهبية ما أنزل الله بها من سلطان قط في كتابه الكريم وسنة نبيه الأمين.
هؤلاء الإماميون الذين يحاولون تسخير الدين الإسلامي الحنيف لإشباع مالديهم من الأطماع السياسية غير أبهين بما يدور من حولهم وفي العالم المعاصر من نظريات سياسية ديمقراطية أجمعت رغم إختلافها أن الإنتخابات هي البوابة الوحيدة للتداول السلمي للسلطة وأن التعدد والتنوع والنسبية تمثل طوق نجاة من الشمولية الظلامية الناتجة عن التفرد والكهانة المبنية على طوفان التجهيل الأسوأ من الجهل في ظلاميته الملعونة التي تتخذ من الحق ثوباً وجلباباً لتمرير ماهو أسود من الباطل الذي يصور النظام الإمامي الكهنوتي المستبد والظلم بأنه البديل الأفضل للنظام الجمهوري الديمقراطي العادل.
إنهم يسوقون الشعوب والأمم في لخظة تجهيل من الأنوار المشعة للحاضر والمستقبل إلى التقوقع خلف دياجير الأنفاق المظلمة لأسوار الماضي الذي لاوجود في سماكة جدرانه وإنغلاقه لأي امكانية لتسرب الأضواء المشعة للحاضر والمستقبل الواعد بالتفائل والأمل إنهم يحكمون على الشعوب بما يشبه الحياة الأسوأ عذاباً وقهراً من إنعتاق الموت الذي لاتعود إليه الحياة برمتها . بمعنى أن هناك متغيرات خلف الثوابت الإسلامية وأن اسقاط الثابت في التوحيد والعبادة على المتغير في السياسة والإقتصاد والإجتماع هوا الأسوأ الذي لايتفق مع مطلقات الدين..
ولايمكن للحوثي ومن على شاكلته من المتمردين أن يزعموا كاما قال الأستاذ محمد عزام بأنهم يحاربون بإرادة إلهيّة لأنهم لايستطيعون إقناع الهيئة الشعبية الناخبة بأن الدولة غير شرعية وإن كانت منتخبة فالولاية حسب منطقهم السياسي الإمامي بالتعيين الإلهي التي لاتجوز إلاَّ في البطنين (الحسن والحسين) من ابناء علي من زوجته فاطمة دون غيرهن من الأمهات الأخريات ولا يستطيعون ان يقنعونا معشر الجمهوريين أن القوات المسلحة والأمن يقاتلونهم نيابة عن امريكا وإسرائيل طبقاً لشعارهم الإثنعشري ال من هناك إلى هنا ((الموت لأمريكا الموت لإسرائيل)) وهم يعلمون سلفاً أن للقتال مع الأمريكيين والإسرائيليين ساحات أخرى في فلسطين وفي العراق وفي افغانستان .
إن أمهاتنا واطفالنا وأبنائنا وبناتنا وآبائنا وإخوتنا الذين تحصدهم هذه الحرب الأهلية المجنونة في محافظة صعدة ليسوا إسرائيليين ولا امريكيين وانما هم يمنيون عرب ومسلمون حرم القرأن قتلهم ظلماً وعدواناً بدوافع سياسية ناتجة عن شهوة الطمع بالسلطة تحت هذه الخرافة أوتلك من الخرافات الشيعية المتخلفة التي تتنافى مع ما دعا إليه المذهب الزيدي المستنير بإجماع كافة علماء الزيدية الأحرار الذين يرفضون التعامل مع مثل هذه الخرافات والخزعبلات التي تغضب الله في السماء ولإنسانية المؤمنة في الأرض.
[/size][code]
عدل سابقا من قبل الدبيشي في 17.11.09 8:14 عدل 2 مرات