[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أخيرا.. بكى علي سالم البيض- الرجل الذي ذبح أكثر من عشرة آلاف يمني جنوبي في أسبوع دون أن يذرف دمعة واحدة- على القتلى من المتمردين الحوثيين، ودعا الى محاكمة النظام على سقوط هذه الأعداد من المتمردين، مشبهاً ما حدث بـ"مجازر كوسوفو، ودارفور"، بعد أن خانته ذاكرته في تذكر هولوكوست 13 يناير 1986م، الذي نفذه بيديه في واحدة من المجازر التي فاقت بشاعة الهولوكوست النازي بحق اليهود.
فقد وجه علي سالم البيض- اللاجيء في ألمانيا- كلمة عبر الهاتف للمشاركين في مهرجان أقامه الحراك الانفصالي بالضالع أمس الخميس هاجم فيها السلطات اليمنية، واصفاً ما يحدث للحوثيين بأنه "حرب إبادة جماعية"، معرباً عن أساه وحزنه على القتلى، الذين قال أنهم "مواطنون أبرياء مسالمين".
وخلال كلمته عن الحراك، وإشادته بما وصفه بـ"النضال السلمي لأبناء الجنوب"، ودعوته لهم لرص الصفوف "والسير قدماً حتى تحقيق الاستقلال الثاني"، قطع علي سالم البيض كلمته ليمنع عدد من المشاركين من الهتاف باسم علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس، متسائلاً: "أين هؤلاء الذين تهتفون لهم؟"، ومطالباً إياهم بالهتاف لـ"المناضلين"، وهتف هو عبر الهاتف: "بالروح بالدم نفديك يا عدن"!
وقد أثار هتاف البيض استياء المشاركين الذين منعهم من النطق باسم العطاس وعلي ناصر، والذين أثاروا لغطاً، معتبرين ما حدث "عنصرية مناطقية"، وإذكاء للخلافات التاريخية التي أودت بأرواح أكثر من عشرة آلاف يمني في الجنوب، تم قتلهم على البطاقة الشخصية..
ويأتي حديث البيض عن الحوثيين، ودفاعه عنهم، تأكيداً لما نشر "" في تقرير سابق حول اللقاءات التي تمت في ألمانيا بين يحيى الحوثي وعلي البيض، وإعلانهما التحالف المشترك ضد النظام، وتعهد البيض بتقديم الدعم الكامل للتمرد من خلال مكونات الحراك في الداخل، وهو الدعم الذي توسع ليشمل الحراك والحزب الاشتراكي معاً الذي كان البيض أميناً عاماً له، قبل إعلانه الانفصال عام 1994م وهزيمته النكراء في الحرب، التي فرً على أثرها للخارج، فأمضى ردحاً من حياته لاجئاً في سلطنة عمان، وانتهى به المطاف لاجئاً في ألمانيا، لا يحمل سوى وثيقة لجوء صادرة عن مكتب مفوضية اللاجئين، لا تخوله بالسفر خارج ألمانيا إلاّ بإذنها.. غير أنه يحمل أيضاً مئات ملايين الدولارات التي نهبها من الجنوب- طبقاً لتصريحات رفيق دربه رجل الأعمال المعروف بن فريد الصريمه، الذي هدده بنشر فضائحه، والتي بينها صورة لـ(نعاله) الذي خلفه وراءه أثناء الهروب في حرب الانفصال- على حد إدعاء الصريمه.
الخبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أخيرا.. بكى علي سالم البيض- الرجل الذي ذبح أكثر من عشرة آلاف يمني جنوبي في أسبوع دون أن يذرف دمعة واحدة- على القتلى من المتمردين الحوثيين، ودعا الى محاكمة النظام على سقوط هذه الأعداد من المتمردين، مشبهاً ما حدث بـ"مجازر كوسوفو، ودارفور"، بعد أن خانته ذاكرته في تذكر هولوكوست 13 يناير 1986م، الذي نفذه بيديه في واحدة من المجازر التي فاقت بشاعة الهولوكوست النازي بحق اليهود.
فقد وجه علي سالم البيض- اللاجيء في ألمانيا- كلمة عبر الهاتف للمشاركين في مهرجان أقامه الحراك الانفصالي بالضالع أمس الخميس هاجم فيها السلطات اليمنية، واصفاً ما يحدث للحوثيين بأنه "حرب إبادة جماعية"، معرباً عن أساه وحزنه على القتلى، الذين قال أنهم "مواطنون أبرياء مسالمين".
وخلال كلمته عن الحراك، وإشادته بما وصفه بـ"النضال السلمي لأبناء الجنوب"، ودعوته لهم لرص الصفوف "والسير قدماً حتى تحقيق الاستقلال الثاني"، قطع علي سالم البيض كلمته ليمنع عدد من المشاركين من الهتاف باسم علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس، متسائلاً: "أين هؤلاء الذين تهتفون لهم؟"، ومطالباً إياهم بالهتاف لـ"المناضلين"، وهتف هو عبر الهاتف: "بالروح بالدم نفديك يا عدن"!
وقد أثار هتاف البيض استياء المشاركين الذين منعهم من النطق باسم العطاس وعلي ناصر، والذين أثاروا لغطاً، معتبرين ما حدث "عنصرية مناطقية"، وإذكاء للخلافات التاريخية التي أودت بأرواح أكثر من عشرة آلاف يمني في الجنوب، تم قتلهم على البطاقة الشخصية..
ويأتي حديث البيض عن الحوثيين، ودفاعه عنهم، تأكيداً لما نشر "" في تقرير سابق حول اللقاءات التي تمت في ألمانيا بين يحيى الحوثي وعلي البيض، وإعلانهما التحالف المشترك ضد النظام، وتعهد البيض بتقديم الدعم الكامل للتمرد من خلال مكونات الحراك في الداخل، وهو الدعم الذي توسع ليشمل الحراك والحزب الاشتراكي معاً الذي كان البيض أميناً عاماً له، قبل إعلانه الانفصال عام 1994م وهزيمته النكراء في الحرب، التي فرً على أثرها للخارج، فأمضى ردحاً من حياته لاجئاً في سلطنة عمان، وانتهى به المطاف لاجئاً في ألمانيا، لا يحمل سوى وثيقة لجوء صادرة عن مكتب مفوضية اللاجئين، لا تخوله بالسفر خارج ألمانيا إلاّ بإذنها.. غير أنه يحمل أيضاً مئات ملايين الدولارات التي نهبها من الجنوب- طبقاً لتصريحات رفيق دربه رجل الأعمال المعروف بن فريد الصريمه، الذي هدده بنشر فضائحه، والتي بينها صورة لـ(نعاله) الذي خلفه وراءه أثناء الهروب في حرب الانفصال- على حد إدعاء الصريمه.
الخبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]