[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في أبشع جريمة تشهدها اليمن، قامت المليشيات الارهابية للحراك الماركسي باختطاف إبني ضابط من حجة، يعمل في الدفاع الجوي بعدن، واقتادوهما إلى منطقة الحبيلين، ثم انهالوا عليهما طعناً، وتمزيقاً باحشائهما، ورموهما على طرف أحد الشوارع مضرجين بدمائهما، يستغيثان بالواحد القهار الذي شملهما برحمته.
وروى أحد الطفلين الذي لم يصب إصابات خطيرة, قال إن شخصين اختطفوهما من منطقة "أبو حربة" بمدينة "البريقة" بمحافظة عدن، وتم الاتجاه بهما صوب ردفان بمحافظة لحج, وفي منطقة الجدعاء تم طعنهما بالسكين ورميهما بالقرب من الخط العام منذ ليلة أمس السبت إلى صباح اليوم الأحد، حيث تم العثور عليهما من قبل سكان المنطقة, وتم إسعافهما إلى مستشفى ردفان, حيث خضعا لإسعافات أولية قبل أن يتم نقلهما إلى مستشفى ابن خلدون بمدينة الحوطة في لحج- طبقاً لرواية "مأرب برس
وأفادت أيضاً: أن الطفلين هما (محمد على الحوصلي), و(إبراهيم علي الحوصلي), وهما أخوة, تتراوح أعمارهما بين 8- 10 سنوات، ووالدهما عسكري في الدفاع الجوي بعدن.
وتاتي هذه الجريمة الشنعاء لتضاف إلى تاريخ الحراك الدموي، المتحالف مع أحزاب اللقاء المشترك، والتي ما زالت تعتبر هذه الجرائم وسائل ديمقراطية للنضال السلمي، وترفض أي حوار وطني ما لم يتم إطلاق جميع القتلة والمجرمين من همج الماركسية الذين ذبحوا (14) ألف جنوبي في غضون أسبوع واحد عام 1986م، وعادوا مجدداً من دور السكر والفجور ليعيثوا في اليمن إرهاباً، ويرتكبوا جرائماً لم ترتكبها مثلها القاعدة منذ دنست اقدامها أرض اليمن..