الرئيسية
بعد أن هزتها استقالة نقيب الصحفيين السابق عبد الباري طاهر، والناشطة الحقوقية توكل كرمان، والبرلماني أحمد سيف حاشد- وهم الأنشط على الاطلاق- بدأت لجنة الشيخ حميد الأحمر بالترنح وأوشكت على التهاوي بمزيد من الاستقالات بعد انسحاب الدكتور محمد علي جبران، ثم إعلان الدكتورة هدى العطاس الأمين العام لاتحاد الأدباء انسحابها هي الأخرى من "لجنة الحوار الوطني".
وجاءت هذه الانسحابات مصحوبة بعواصف هجومية عنيفة شنها أعضاء اللجنة، كاشفين النقاب خلالها عن فضائح مخزية في مقدمتها أن اللجنة لم تجتمع باعضائها منذ أكثر من (6) أشهر، وأن رئاستها لا تؤمن بالحوار والتشاور، وأنما جميع القرارات التي اتخذتها هي قرارات بنظام "الدفع المسبق" اتخذها حميد الأحمر دون العودة لأحد من أعضائها، واصفين إياها بالمشروع الصغير الذي يسعى الشيخ الأحمر إلى فرضه، وأنها "لجنة أحزاب"، وأن قوى صغيرة مثل "الحوثيين" صاروا يتحكمون بقرار اللجنة، مؤكدين أن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في طور "التحول الى كيان بديل يقام على أنقاض الأحزاب السياسية".
وقد توالت فضائح لجنة حميد الأحمر للحوار بعد قيام "علي سالم البيض" بنفي تصريحات الشيخ حميد نفياً مطلقاً، وتكذيب إدعاءاته التي صرح بها الأسبوع الماضي بأنه يتحاور مع قوى المعارضة في الخارج، لتتجلى حقيقة أن هذه اللجنة كانت تتخذ من "معارضة الخارج" ورقة تلاعب بها السلطة للفوز بمكاسب حزبية على حساب الوحدة الوطنية التي تتوخاها السلطة من دعوتها للحوار..
أما في الداخل، فقد كانت الفضيحة أكبر، إذ كشفت قوى الحراك الجنوبي "الانفصالي" أن العناصر الذين شاركوا في مؤتمر اللجنة التحضيرية بالضالع قبل عامين إنما حضروا بصفاتهم الشخصية في إطار صفقة أبرمها حميد الأحمر مع "تاج" الانفصالية في لندن مقابل حصول "تاج" على تمويل لقناة عدن- وهو ما سبق أن كشفته "نبأ نيوز" في حينها.
وقال مصدر قيادي في الحراك لـ"نبأ نيوز": أن أياً ممن شاركوا في مؤتمر الضالع الذي عقدته اللجنة لم يحضروا قط أي اجتماع للجنة منذ عامين، مؤكدين أن ما ما حدث ليس إلاّ محاولة فاشلة من الشيخ حميد الأحمر ليضفي على لجنته صفة التمثيل الشرعي لأبناء المحافظات الجنوبية، مؤكدين عدم وجود أي عضو داخل اللجنة من ابناء الجنوب الذين يمثلون قوى الحراك..
لجنة الشيخ حميد الأحمر التي رفعت "الحوار الوطني" شعاراً لأسباب وجودها، تمنى اليوم بفشل ذريع في الحوار الداخلي بين أعضائها من قبل ان تقتح أبواب الحوار مع 24 مليون مواطن يمني.. وتاتي انسحابات أبرز الأعضاء الناشطين منها لتؤكد حقيقة أنها لم تكن سوى لجنــــة من ورق لذبح اليمن على العرف القبلي..!
وجاءت هذه الانسحابات مصحوبة بعواصف هجومية عنيفة شنها أعضاء اللجنة، كاشفين النقاب خلالها عن فضائح مخزية في مقدمتها أن اللجنة لم تجتمع باعضائها منذ أكثر من (6) أشهر، وأن رئاستها لا تؤمن بالحوار والتشاور، وأنما جميع القرارات التي اتخذتها هي قرارات بنظام "الدفع المسبق" اتخذها حميد الأحمر دون العودة لأحد من أعضائها، واصفين إياها بالمشروع الصغير الذي يسعى الشيخ الأحمر إلى فرضه، وأنها "لجنة أحزاب"، وأن قوى صغيرة مثل "الحوثيين" صاروا يتحكمون بقرار اللجنة، مؤكدين أن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في طور "التحول الى كيان بديل يقام على أنقاض الأحزاب السياسية".
وقد توالت فضائح لجنة حميد الأحمر للحوار بعد قيام "علي سالم البيض" بنفي تصريحات الشيخ حميد نفياً مطلقاً، وتكذيب إدعاءاته التي صرح بها الأسبوع الماضي بأنه يتحاور مع قوى المعارضة في الخارج، لتتجلى حقيقة أن هذه اللجنة كانت تتخذ من "معارضة الخارج" ورقة تلاعب بها السلطة للفوز بمكاسب حزبية على حساب الوحدة الوطنية التي تتوخاها السلطة من دعوتها للحوار..
أما في الداخل، فقد كانت الفضيحة أكبر، إذ كشفت قوى الحراك الجنوبي "الانفصالي" أن العناصر الذين شاركوا في مؤتمر اللجنة التحضيرية بالضالع قبل عامين إنما حضروا بصفاتهم الشخصية في إطار صفقة أبرمها حميد الأحمر مع "تاج" الانفصالية في لندن مقابل حصول "تاج" على تمويل لقناة عدن- وهو ما سبق أن كشفته "نبأ نيوز" في حينها.
وقال مصدر قيادي في الحراك لـ"نبأ نيوز": أن أياً ممن شاركوا في مؤتمر الضالع الذي عقدته اللجنة لم يحضروا قط أي اجتماع للجنة منذ عامين، مؤكدين أن ما ما حدث ليس إلاّ محاولة فاشلة من الشيخ حميد الأحمر ليضفي على لجنته صفة التمثيل الشرعي لأبناء المحافظات الجنوبية، مؤكدين عدم وجود أي عضو داخل اللجنة من ابناء الجنوب الذين يمثلون قوى الحراك..
لجنة الشيخ حميد الأحمر التي رفعت "الحوار الوطني" شعاراً لأسباب وجودها، تمنى اليوم بفشل ذريع في الحوار الداخلي بين أعضائها من قبل ان تقتح أبواب الحوار مع 24 مليون مواطن يمني.. وتاتي انسحابات أبرز الأعضاء الناشطين منها لتؤكد حقيقة أنها لم تكن سوى لجنــــة من ورق لذبح اليمن على العرف القبلي..!
