الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((البنت منهاره بمعنى الكلمة كل شي له علاقة بحبيبها حاضر في بالها وفي كل وقت.. تذكر كلامه ضحكاته همساته غزله كلمة (أحبك حبيبتي) منه.. وتنزل دموعها وهي تذكر كل مواقفه الرجولية معاها.. كل زعلاتهم.. وكلامه لما يراضيها.. وكل لقاءاتهم.. مشتاقتله ومشتاقه لصوته الي ما فارقتها لحظة.. تنام عليه وتصحى عليه.. حاسه نفسها يتيمة بدونه.. تعودت على وجوده معاها لما تضيق عليها الدنيا.. تعودت ان مشاعرها ما تكون واضحة إلا بين يدينه.. دموعها تنزل من نفسها.. قلبها ضايق.. تحبه وما تقدر تتخيل ان في رجال بيحسسها بمثل هالمشاعر.. مو حاسة بشي بلاه ومعاه تحس بكل المشاعر.. حاسه انها فقدت كل شي.. كل الدنيا مالها طعم بدونه.. هو الي كان يعطي لكل شي لون.. هو الي يشجعها تدرس وتطلع وتدلل نفسها.. بس الحين لمنو هذا كله؟))
المنتدون الأكارم..
بغض النظر عن رأينا في العلاقات العاطفية ما قبل الزواج، وجميعنا نعلم حرمتها، نلاحظ مجتمعياً أن الكثير من الفتيات يقعون فيها، إما جهلاً بحرمتها، أو غفلةً.. أو اندفاع مراهقة.. أو لظروف أخرى ليست محل نقاش هنا..
لكن تفاجئ الفتاة بعد فترة من الزمن أن لابد من الفراق، وأن مثل هذه العلاقة التي نشأت في الظلام لا يمكن أن تستمر.. فيأتي موعد الفراق لتكتشف أنها قد سلمت قلبها وكل المشاعر لهذا الرجل..
ولتجد نفسها غير قادرة على تركه، أو مجرد إيقاف التفكير فيه..
فحديثه يلح عليها دائماً.. تطرق ذهنها الذكريات في الليل والنهار.. لا تستطيع السيطرة على تفكيرها فكل شيء يشير إليه..
وتبكي أمام ما يثير في قلبها ذاك الشوق للمحبوب الذي أبعدته الأيام عنها..
عندما أقرأ بعض المقالات الوعظية التي تنصح الفتيات المتعلقات برجال بترك علاقاتهم العاطفية هذه فوراً لا أجدها منطقية.. ولا أعتقد أنها تلقى صدىً كبيراً.. لأن الفتاة تحديداً في مثل هذه الحالة تحكمها العاطفة الجياشة، وتبقى أسيرة الذكريات، ويتردد في ذهنها
(ما احتمل بعده) (ماقدر أعيش من دونه) (عساني اموت قبل يجي هاليوم)..
فحتى وإن كان الخطاب العقلي منطقي، لكن الفتاة بحاجة ما ينتشلها من أمثال هذه العلاقات بطريقة أكثر فعاليةً..
أترك لكم
كيف تستطيع الفتاة أن تتجاوز العلاقة العاطفية الخاطئة بكل سلام؟
وهل الأيام وحدها كفيلة بإبعاد الحبيب عن قلبها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((البنت منهاره بمعنى الكلمة كل شي له علاقة بحبيبها حاضر في بالها وفي كل وقت.. تذكر كلامه ضحكاته همساته غزله كلمة (أحبك حبيبتي) منه.. وتنزل دموعها وهي تذكر كل مواقفه الرجولية معاها.. كل زعلاتهم.. وكلامه لما يراضيها.. وكل لقاءاتهم.. مشتاقتله ومشتاقه لصوته الي ما فارقتها لحظة.. تنام عليه وتصحى عليه.. حاسه نفسها يتيمة بدونه.. تعودت على وجوده معاها لما تضيق عليها الدنيا.. تعودت ان مشاعرها ما تكون واضحة إلا بين يدينه.. دموعها تنزل من نفسها.. قلبها ضايق.. تحبه وما تقدر تتخيل ان في رجال بيحسسها بمثل هالمشاعر.. مو حاسة بشي بلاه ومعاه تحس بكل المشاعر.. حاسه انها فقدت كل شي.. كل الدنيا مالها طعم بدونه.. هو الي كان يعطي لكل شي لون.. هو الي يشجعها تدرس وتطلع وتدلل نفسها.. بس الحين لمنو هذا كله؟))
المنتدون الأكارم..
بغض النظر عن رأينا في العلاقات العاطفية ما قبل الزواج، وجميعنا نعلم حرمتها، نلاحظ مجتمعياً أن الكثير من الفتيات يقعون فيها، إما جهلاً بحرمتها، أو غفلةً.. أو اندفاع مراهقة.. أو لظروف أخرى ليست محل نقاش هنا..
لكن تفاجئ الفتاة بعد فترة من الزمن أن لابد من الفراق، وأن مثل هذه العلاقة التي نشأت في الظلام لا يمكن أن تستمر.. فيأتي موعد الفراق لتكتشف أنها قد سلمت قلبها وكل المشاعر لهذا الرجل..
ولتجد نفسها غير قادرة على تركه، أو مجرد إيقاف التفكير فيه..
فحديثه يلح عليها دائماً.. تطرق ذهنها الذكريات في الليل والنهار.. لا تستطيع السيطرة على تفكيرها فكل شيء يشير إليه..
وتبكي أمام ما يثير في قلبها ذاك الشوق للمحبوب الذي أبعدته الأيام عنها..
عندما أقرأ بعض المقالات الوعظية التي تنصح الفتيات المتعلقات برجال بترك علاقاتهم العاطفية هذه فوراً لا أجدها منطقية.. ولا أعتقد أنها تلقى صدىً كبيراً.. لأن الفتاة تحديداً في مثل هذه الحالة تحكمها العاطفة الجياشة، وتبقى أسيرة الذكريات، ويتردد في ذهنها
(ما احتمل بعده) (ماقدر أعيش من دونه) (عساني اموت قبل يجي هاليوم)..
فحتى وإن كان الخطاب العقلي منطقي، لكن الفتاة بحاجة ما ينتشلها من أمثال هذه العلاقات بطريقة أكثر فعاليةً..
أترك لكم
كيف تستطيع الفتاة أن تتجاوز العلاقة العاطفية الخاطئة بكل سلام؟
وهل الأيام وحدها كفيلة بإبعاد الحبيب عن قلبها؟
