[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في رسالة استغاثة ة عبر "نبأ نيوز" موجهة إلى جميع المنظمات الدولية واليمنية المعنية بالطفولة، ومنظمة العفو الدولية، ومفوضية حقوق الإنسان، والقيادة السياسية اليمنية، ناشد أبناء محافظة لحج جميع تلك الجهات بالتحرك الفوري ال لمنع "المجازر"، مؤكدين قيام الحراك بتجنيد أطفالهم وتوزيع أسلحة عليهم، وغسل أدمغتهم بتعبئة تحريضية على قتل آبائهم وإخوانهم إن شكوا بعدم تأييدهم للانفصال، أو التعاون مع الدولة.
وقال أبناء لحج- في رسالة الاستغاثة التي طلبوا من "نبأ نيوز" نشرها وتوزيعها: أن الحراك قام خلال الأسبوع الماضي بتوزيع أسلحة على مئات الأطفال في مناطق "الحوطة" و"طور الباحة" و"يافع"، بينهم أطفال دون سن العاشرة، بعد أن نظم لهم سلسلة لقاءات، قام خلالها بغسل أدمغتهم بأفكار عدوانية تحرض على العنف المسلح باسم البطولة والنضال والجهاد ومقاومة المحتل..!
وأضافوا: لقد أخبرنا أطفالنا بأن عناصر في الحراك لقنتهم بأن "من الواجب عليهم حمل السلاح بوجه الاحتلال والمتعاونين معه، الذين يعارضون تحرير الجنوب، حتى لو كانوا آبائهم أو أخوانهم، لأن الأب والأخ ليس أغلى من الوطن".. كما أنهم "قصوا علينا قصصاً نسجها لهم المحاضرون من خيالهم، تتحدث عن أشخاص قاموا بقتل أخوانهم أو آبائهم أو أحد أقربائهم بعد أن اكتشفوا خيانتهم وتعاونهم مع الانجليز أيام احتلال الجنوب، وأن بنات المدارس كانت تعلق صور أولئك القتلة على صدورهن.. وغيرها من قصص التشويق التي تحفز في داخل الأطفال الحماس للقتل".
وقالوا: "إننا نؤكد للجميع قلقنا الشديد من توزيع الأسلحة على أطفالنا، وقيام الحراك بالزج بهم وسط مظاهراته ومحاولة توريطهم بإطلاق الرصاص على قوات الأمن، أو المدنيين الآمنين، وبما يعرض أرواحهم للخطر.. كما نؤكد قلقنا الأكبر من عمليات غسل أدمغة الأطفال بأفكار شيطانية لقتل آبائهم أو أخوانهم باسم خيانة الوطن، وغرس المعصية لله وللوالدين في نفوسهم.."
وكشفوا عن حادثتين ارتكبهما أطفال بعد يومين فقط من توزيع السلاح عليهم، الأولى بقيام أحد الأطفال في "حبيل جبر" بإطلاق رصاصة باتجاه أخيه (صالح بن صالح حسين جبر)- 15 عاماً- أصابته بقدمه اليسرى على خلفية مزاح سخر به الأخير من الحراك.. أما الحادثة الثانية فهي بقيام طفل في الصف الثامن الأساسي ظهر الخميس الماضي بإلقاء قنبلة يدوية على طقم عسكري بمديرية "لبعوس يافع"، خلال مروره بسوق 14 أكتوبر، ظناً منه بأن الطقم كان متوجهاً لاعتقال شقيقه الأكبر المدعو (ياسر الخالدي) المتورط في نفس اليوم بأعمال شغب.
وقال أبناء لحج: إننا نناشد جميع المنظمات الدولية واليمنية المعنية بالطفولة، ومنظمة العفو الدولية، ومفوضية حقوق الإنسان، والقيادة السياسية اليمنية، وكل الشرفاء بإغاثة أبناء لحج على وجه السرعة، والردع بكل الوسائل الممكنة لهذه العناصر الخارجة عن الدين، والأخلاق، والقوانين، وكل الأعراف الإنسانية لمنعها من توزيع الأسلحة على الأطفال وتحريضهم على القتل والإرهاب.. أغيثونا من المتاجرين بدماء أطفالنا.. أغيثونا قبل أن يذبح الأخ أخيه، والابن أمه وأبيه..
هذا وبعث أهالي لحج إلى "نبأ نيوز" بصور لأطفال وهم يحملون مسدسات، وطالبات مدارس يحملن بنادق في مظاهراك نظمها الحراك بلحج، وحشود أطفال يستخدمهم الحراك كدروع بشرية في مقدمة المظاهرات ويحتمي خلفهم.. وطالبوا المنظمات اليمنية بتوزيعها على جميع المنظمات الدولية لفضح ما وصفوه بـ(حراك القاعدة العلمانية)، مستغربين أن العالم كله يقف متفرجاً أمام مجازر الحراك، واستغلال الأطفال في تنفيذ الأعمال الإرهابية.. ومدينين في الوقت نفسه الدول الأوروبية التي قالوا بأنها تحولت إلى "مستنقع لقادة الإرهاب الفارين من العدالة"، ومن عواصمها تصدر أوامر سفك دماء أبناء الشعب اليمني المسلم.. في إشارة إلى علي سالم البيض – زعيم الحراك المقيم في النمسا- وبقية تنظيماته في بريطانيا.
في رسالة استغاثة ة عبر "نبأ نيوز" موجهة إلى جميع المنظمات الدولية واليمنية المعنية بالطفولة، ومنظمة العفو الدولية، ومفوضية حقوق الإنسان، والقيادة السياسية اليمنية، ناشد أبناء محافظة لحج جميع تلك الجهات بالتحرك الفوري ال لمنع "المجازر"، مؤكدين قيام الحراك بتجنيد أطفالهم وتوزيع أسلحة عليهم، وغسل أدمغتهم بتعبئة تحريضية على قتل آبائهم وإخوانهم إن شكوا بعدم تأييدهم للانفصال، أو التعاون مع الدولة.
وقال أبناء لحج- في رسالة الاستغاثة التي طلبوا من "نبأ نيوز" نشرها وتوزيعها: أن الحراك قام خلال الأسبوع الماضي بتوزيع أسلحة على مئات الأطفال في مناطق "الحوطة" و"طور الباحة" و"يافع"، بينهم أطفال دون سن العاشرة، بعد أن نظم لهم سلسلة لقاءات، قام خلالها بغسل أدمغتهم بأفكار عدوانية تحرض على العنف المسلح باسم البطولة والنضال والجهاد ومقاومة المحتل..!
وأضافوا: لقد أخبرنا أطفالنا بأن عناصر في الحراك لقنتهم بأن "من الواجب عليهم حمل السلاح بوجه الاحتلال والمتعاونين معه، الذين يعارضون تحرير الجنوب، حتى لو كانوا آبائهم أو أخوانهم، لأن الأب والأخ ليس أغلى من الوطن".. كما أنهم "قصوا علينا قصصاً نسجها لهم المحاضرون من خيالهم، تتحدث عن أشخاص قاموا بقتل أخوانهم أو آبائهم أو أحد أقربائهم بعد أن اكتشفوا خيانتهم وتعاونهم مع الانجليز أيام احتلال الجنوب، وأن بنات المدارس كانت تعلق صور أولئك القتلة على صدورهن.. وغيرها من قصص التشويق التي تحفز في داخل الأطفال الحماس للقتل".
وقالوا: "إننا نؤكد للجميع قلقنا الشديد من توزيع الأسلحة على أطفالنا، وقيام الحراك بالزج بهم وسط مظاهراته ومحاولة توريطهم بإطلاق الرصاص على قوات الأمن، أو المدنيين الآمنين، وبما يعرض أرواحهم للخطر.. كما نؤكد قلقنا الأكبر من عمليات غسل أدمغة الأطفال بأفكار شيطانية لقتل آبائهم أو أخوانهم باسم خيانة الوطن، وغرس المعصية لله وللوالدين في نفوسهم.."
وكشفوا عن حادثتين ارتكبهما أطفال بعد يومين فقط من توزيع السلاح عليهم، الأولى بقيام أحد الأطفال في "حبيل جبر" بإطلاق رصاصة باتجاه أخيه (صالح بن صالح حسين جبر)- 15 عاماً- أصابته بقدمه اليسرى على خلفية مزاح سخر به الأخير من الحراك.. أما الحادثة الثانية فهي بقيام طفل في الصف الثامن الأساسي ظهر الخميس الماضي بإلقاء قنبلة يدوية على طقم عسكري بمديرية "لبعوس يافع"، خلال مروره بسوق 14 أكتوبر، ظناً منه بأن الطقم كان متوجهاً لاعتقال شقيقه الأكبر المدعو (ياسر الخالدي) المتورط في نفس اليوم بأعمال شغب.
وقال أبناء لحج: إننا نناشد جميع المنظمات الدولية واليمنية المعنية بالطفولة، ومنظمة العفو الدولية، ومفوضية حقوق الإنسان، والقيادة السياسية اليمنية، وكل الشرفاء بإغاثة أبناء لحج على وجه السرعة، والردع بكل الوسائل الممكنة لهذه العناصر الخارجة عن الدين، والأخلاق، والقوانين، وكل الأعراف الإنسانية لمنعها من توزيع الأسلحة على الأطفال وتحريضهم على القتل والإرهاب.. أغيثونا من المتاجرين بدماء أطفالنا.. أغيثونا قبل أن يذبح الأخ أخيه، والابن أمه وأبيه..
هذا وبعث أهالي لحج إلى "نبأ نيوز" بصور لأطفال وهم يحملون مسدسات، وطالبات مدارس يحملن بنادق في مظاهراك نظمها الحراك بلحج، وحشود أطفال يستخدمهم الحراك كدروع بشرية في مقدمة المظاهرات ويحتمي خلفهم.. وطالبوا المنظمات اليمنية بتوزيعها على جميع المنظمات الدولية لفضح ما وصفوه بـ(حراك القاعدة العلمانية)، مستغربين أن العالم كله يقف متفرجاً أمام مجازر الحراك، واستغلال الأطفال في تنفيذ الأعمال الإرهابية.. ومدينين في الوقت نفسه الدول الأوروبية التي قالوا بأنها تحولت إلى "مستنقع لقادة الإرهاب الفارين من العدالة"، ومن عواصمها تصدر أوامر سفك دماء أبناء الشعب اليمني المسلم.. في إشارة إلى علي سالم البيض – زعيم الحراك المقيم في النمسا- وبقية تنظيماته في بريطانيا.