في مديرية جبن يعيش المرء ويشعر بنوع جديد وجميل من الحياة المليئة بالأفراح وخصوصاً في فترة الصيف (الإجازة السنوية ) من كل عام؛ هذه الفترة تسمى عند أبناء المديرية (موسم أفراح الزواج ) وخلالها ترى أفواج كثيرة من المغتربين في دول العالم من أبناء المديرية يتوافدون بصحبة عائلاتهم إلى مدنهم وقراهم لقضاء فترة الإجازة الصيفية في أحضان وطنهم وبين أهليهم وأصدقائهم، يمرحون في تلك الوديان والمزارع الخضراء الجميلة، يقطفون الثمار المتنوعة ويتلذذون بطعمها الطبيعي يسعدون بمشاركة مجتمعهم ومنا قشة قضايا وطنهم ويعملون على إيجاد الحلول لبعض مشاكل وهموم إخوانهم – والأهم من ذلك إصرارهم على إقامة أفراح ومراسيم الزواج لأبنائهم وبناتهم بحسب العادات، والتقاليد الجميلة المتبعة في مديرية جبن.
· منذ بداية فترة العطلة الصيفية تجاوزت (350) حالة زواج – ولايمر يوم إلا وفيه المغاني والأهازيج الشعبية والقصائد والزوامل ورقص الشباب على إيقاع مقارع الطبول (الطاسة ) وهدان النساء (البال) الشجية بالحان التراث البديعة وطريقة العادات والتقاليد الجميلة في إقامة مراسيم وأفراح الزواج السعيدة .
· ومن تلك العادات والتقاليد فإن مراسيم الزواج تبدأ بالخطبة ثم عقد القران الذي يتم خلاله تعرف الزوج على زوجته والعكس بالإضافة إلى التجهيزات اللازمة للعرس، بعد ذلك يأتي ما يسمى بغداء(الضيافة ) والذي من خلاله يتم تبادل الزوامل الشعرية الشعبية بين أقارب العروسين وأصدقائهم وآخر هذه المراسيم الزفة التي يدعى إليها الشباب أو ما يسمى ( الشواعة ) ويشارك في هذه الزفة الكثير من أبناء المديرية بسياراتهم المزينة ليذهب العريس برفقتهم لأخذ عروسته من منزلها وزفتها إلى منزلها الجديد (منزل العريس ) .وتختتم هذه المراسيم بإقامة حفلة الشباب (سهرة غنائية راقصة )خارج منزل العريس. وبالنسبة للنساء يتم داخل المنزل إحياء ليلة من الشعر بطريقة البال أو ما يسمى بـ(الهدان) ومن بعضه:
* ذي ما يبسمل عليها لا نالته عافية ... شاحوطش يالحريوة ياعسل زبدية
تسوى ثلاثين آلي بالذهب محلية ... تُسوى ثلاثين جربَه من جرب الأودية
* هذه الحريوة حسينة جل خلاقها
شواعتش يالحريوه مثل سيل السماء
أما الزوامل فيقول بعضها من مثل هذه المناسبات:
* منى سلام آلاف كل يسمعه ... يملأ به يملأ العماير كلها
من سعد ذي نال السعادة والفرح... وأجمل تهاني يا مُعنَّى شلها
- لأهمية هذا التقليد الجميل ومعرفة جزء من خصوصيات عادات أبناء مديرية جبن - وإظهار للعديد من الأفكار والثقافات التي تجد أبناء المديرية متمسكون بها في الجانب الاجتماعي، ومحاولة منا لتكوين صورة جمالية ولوحة فنية تراثية بالإضافة إلى نقل تلك المشاعر الطيبة والأحاسيس المرهفة التي يتحلى بها شباب وشابات جبن العريقة بتراثها وحضارتها ويحرص على استمرارها شيوخ وعقال ومواطنو المديرية وضرورة إحيائها في المناسبات المختلفة خصوصاً في موسم (أفراح الزواج) حتى وإن كان البعض منهم يعيش في بعض الدول العربية والأجنبية والتي هي بعيدة عن مثل هذه العادات والتقاليد.
- صحيفة "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]" حرصت أن تلتقي بعدد من الشباب، وخصوصاً أولئك العائدون من دول الاغتراب الأجنبية لقضاء الإجازة وإكمال نصف دينهم بالزواج وكذا التحدث مع بعض المشائخ والعقال وآباء المتزوجين حديثاً بين الشباب والفتيات.
- الشاب/ علي احمد علي جيلان –19 سنة – عائد من هجرته بالولايات المتحدة الأمريكية مع جميع عائلته الحاملين للجنسية الأمريكية قال:
بالرغم من أننا قضينا فترة من حياتنا بعيداً عن الوطن في دولة أجنبية (أمريكا) تسابق العالم في التطور العلمي والتقدم التكنولوجي وتعايشنا فيها مع كثير من المجتمعات العربية والأجنبية، وتعرفنا على عادات وتقاليد مختلفة إلا أن الحنين والشوق لتراب الوطن الغالي لم يفارقنا أبداً وما في بعض تلك المجتمعات من عادات وانفلات اجتماعي وأخلاقي لم يثننا عن عاداتنا وتقاليدنا اليمنية الأصيلة، ولم تنسينا عقيدتنا الإسلامية العظيمة ولأن آباءنا مدركون لأهمية ذلك فقد حرصوا على ترسيخها في عقولنا وأذهاننا وعليها تربينا وبها تمسكنا وكانت بالنسبة لنا دروساً تعلمناها بحب وشوق ولهفة وأصبحنا نمارسها في حياتنا اليومية ونفخر بها أمام المجتمعات الأخرى في دول الاغتراب.
ويضيف جيلان قائلاً: نعيش هذه الفترة (الإجازة) في وطننا الحبيب ونختار من يشاركنا حياتنا من فتيات بلدنا ونكمل ديننا بالزواج المبارك إنشاء الله وهذا هو نتاج لعاداتنا وتقاليدنا وتعاليمنا الدينية.
منقوووووول
· منذ بداية فترة العطلة الصيفية تجاوزت (350) حالة زواج – ولايمر يوم إلا وفيه المغاني والأهازيج الشعبية والقصائد والزوامل ورقص الشباب على إيقاع مقارع الطبول (الطاسة ) وهدان النساء (البال) الشجية بالحان التراث البديعة وطريقة العادات والتقاليد الجميلة في إقامة مراسيم وأفراح الزواج السعيدة .
· ومن تلك العادات والتقاليد فإن مراسيم الزواج تبدأ بالخطبة ثم عقد القران الذي يتم خلاله تعرف الزوج على زوجته والعكس بالإضافة إلى التجهيزات اللازمة للعرس، بعد ذلك يأتي ما يسمى بغداء(الضيافة ) والذي من خلاله يتم تبادل الزوامل الشعرية الشعبية بين أقارب العروسين وأصدقائهم وآخر هذه المراسيم الزفة التي يدعى إليها الشباب أو ما يسمى ( الشواعة ) ويشارك في هذه الزفة الكثير من أبناء المديرية بسياراتهم المزينة ليذهب العريس برفقتهم لأخذ عروسته من منزلها وزفتها إلى منزلها الجديد (منزل العريس ) .وتختتم هذه المراسيم بإقامة حفلة الشباب (سهرة غنائية راقصة )خارج منزل العريس. وبالنسبة للنساء يتم داخل المنزل إحياء ليلة من الشعر بطريقة البال أو ما يسمى بـ(الهدان) ومن بعضه:
* ذي ما يبسمل عليها لا نالته عافية ... شاحوطش يالحريوة ياعسل زبدية
تسوى ثلاثين آلي بالذهب محلية ... تُسوى ثلاثين جربَه من جرب الأودية
* هذه الحريوة حسينة جل خلاقها
شواعتش يالحريوه مثل سيل السماء
أما الزوامل فيقول بعضها من مثل هذه المناسبات:
* منى سلام آلاف كل يسمعه ... يملأ به يملأ العماير كلها
من سعد ذي نال السعادة والفرح... وأجمل تهاني يا مُعنَّى شلها
- لأهمية هذا التقليد الجميل ومعرفة جزء من خصوصيات عادات أبناء مديرية جبن - وإظهار للعديد من الأفكار والثقافات التي تجد أبناء المديرية متمسكون بها في الجانب الاجتماعي، ومحاولة منا لتكوين صورة جمالية ولوحة فنية تراثية بالإضافة إلى نقل تلك المشاعر الطيبة والأحاسيس المرهفة التي يتحلى بها شباب وشابات جبن العريقة بتراثها وحضارتها ويحرص على استمرارها شيوخ وعقال ومواطنو المديرية وضرورة إحيائها في المناسبات المختلفة خصوصاً في موسم (أفراح الزواج) حتى وإن كان البعض منهم يعيش في بعض الدول العربية والأجنبية والتي هي بعيدة عن مثل هذه العادات والتقاليد.
- صحيفة "[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]" حرصت أن تلتقي بعدد من الشباب، وخصوصاً أولئك العائدون من دول الاغتراب الأجنبية لقضاء الإجازة وإكمال نصف دينهم بالزواج وكذا التحدث مع بعض المشائخ والعقال وآباء المتزوجين حديثاً بين الشباب والفتيات.
- الشاب/ علي احمد علي جيلان –19 سنة – عائد من هجرته بالولايات المتحدة الأمريكية مع جميع عائلته الحاملين للجنسية الأمريكية قال:
بالرغم من أننا قضينا فترة من حياتنا بعيداً عن الوطن في دولة أجنبية (أمريكا) تسابق العالم في التطور العلمي والتقدم التكنولوجي وتعايشنا فيها مع كثير من المجتمعات العربية والأجنبية، وتعرفنا على عادات وتقاليد مختلفة إلا أن الحنين والشوق لتراب الوطن الغالي لم يفارقنا أبداً وما في بعض تلك المجتمعات من عادات وانفلات اجتماعي وأخلاقي لم يثننا عن عاداتنا وتقاليدنا اليمنية الأصيلة، ولم تنسينا عقيدتنا الإسلامية العظيمة ولأن آباءنا مدركون لأهمية ذلك فقد حرصوا على ترسيخها في عقولنا وأذهاننا وعليها تربينا وبها تمسكنا وكانت بالنسبة لنا دروساً تعلمناها بحب وشوق ولهفة وأصبحنا نمارسها في حياتنا اليومية ونفخر بها أمام المجتمعات الأخرى في دول الاغتراب.
ويضيف جيلان قائلاً: نعيش هذه الفترة (الإجازة) في وطننا الحبيب ونختار من يشاركنا حياتنا من فتيات بلدنا ونكمل ديننا بالزواج المبارك إنشاء الله وهذا هو نتاج لعاداتنا وتقاليدنا وتعاليمنا الدينية.
منقوووووول
عدل سابقا من قبل إنسان أكثر في 15.04.09 11:40 عدل 1 مرات