أكد الناطق السياسي للحوثيين صالح هبرة عقد اجتماعي ثنائي رسمي بين ممثلين للجماعات الحوثية وآخرين عن أحزاب اللقاء المشترك، أسفر عن توقيع وثيقة تحالف تضمنت أهم المحاور والأسس المشتركة التي ستبنى عليها خطوات أخرى تؤدي إلى ما وصفه "مشروع موطني شامل ينتشل اليمن من الأزمات"!
وكشف مصدر حوثي: أن اجتماعا عقد الخميس 8/ ابريل/2010م في محافظة صعدة بين مندوبين من اللقاء المشترك وممثلا عن الحوثيين هو الأستاذ صالح هبرة، واصفاً الاجتماع بأنه "الأول من نوعه الذي يعقد بصفة رسمية بين الطرفين، واختتم بالتوقيع على محضر مشترك"، مؤكداً أنه كان اجتماعاً ناجحاً ومتميزاً "وكان فوق التوقعات".
وخلال الإجتماع المستفيض- بحسب المصدر ذاته- تم مناقشة أغلب القضايا التي يمر بها اليمن وعلى رأسها الحرب في صعدة والمشاكل في الجنوب وتم النظر في المعالجات المفيدة للخروج من هذه الأزمات المتفاقمة وفق حوار وطني شامل لا يستثني أحدا من أبناء اليمن للخروج برؤية وطنية شاملة كون الجميع معني بما يحدث من مشاكل وفتن وحروب خاصة أن أثارها لم تعد بيد صناع القرار فحسب بل تعود بالضرر على كل فرد وجماعة من أبناء الشعب اليمني.
وأكدت مصادر متطابقة أن هذا الاجتماع كان تتويجا لحوارات مستمرة بين الطرفين بدأت خلال الحرب السادسة والتي يعتبرها مراقبون أنها بدأت يوم أعلن الحوثيون ترحيبهم برؤية الإنقاذ الوطني التي قدمها أحزاب اللقاء المشترك وبعض الأطياف السياسية في البلد.
وكانت مصادر حوثية قد أكدت فيما سبق إمكانية عقد تحالفات ثنائية مع مجموعة أحزاب اللقاء المشترك كون الطرفين يلمسون أهمية ذلك التحالف.
من جانبه، أكد صالح هبرة- في اتصال هاتفي- أن الاجتماع وقع في أجواء إيجابية وتفاهم كبير، واصفا إياه بالجوهري الناجح ويمثل نقطة بداية كونه تم التوقيع على وثيقة مشتركة بين الطرفين تضمنت أهم المحاور والأسس المشتركة والتي سيبنى عليها خطوات وخطوات تؤدي إلى مشروع وطني شامل ينتشل اليمن من الأزمات التي تحيط به وتوصله إلى بر الأمان حسب وصفه.
وقال هبرة: إن الإخوة في اللقاء المشترك حريصون كل الحرص على الأمن والاستقرار في اليمن وعدم عودة حرب صعدة ويسعون إلى إيجاد معالجات تأتي في إطار وطني شامل تضمن عدم عودتها من جديد.
وكشف مصدر حوثي: أن اجتماعا عقد الخميس 8/ ابريل/2010م في محافظة صعدة بين مندوبين من اللقاء المشترك وممثلا عن الحوثيين هو الأستاذ صالح هبرة، واصفاً الاجتماع بأنه "الأول من نوعه الذي يعقد بصفة رسمية بين الطرفين، واختتم بالتوقيع على محضر مشترك"، مؤكداً أنه كان اجتماعاً ناجحاً ومتميزاً "وكان فوق التوقعات".
وخلال الإجتماع المستفيض- بحسب المصدر ذاته- تم مناقشة أغلب القضايا التي يمر بها اليمن وعلى رأسها الحرب في صعدة والمشاكل في الجنوب وتم النظر في المعالجات المفيدة للخروج من هذه الأزمات المتفاقمة وفق حوار وطني شامل لا يستثني أحدا من أبناء اليمن للخروج برؤية وطنية شاملة كون الجميع معني بما يحدث من مشاكل وفتن وحروب خاصة أن أثارها لم تعد بيد صناع القرار فحسب بل تعود بالضرر على كل فرد وجماعة من أبناء الشعب اليمني.
وأكدت مصادر متطابقة أن هذا الاجتماع كان تتويجا لحوارات مستمرة بين الطرفين بدأت خلال الحرب السادسة والتي يعتبرها مراقبون أنها بدأت يوم أعلن الحوثيون ترحيبهم برؤية الإنقاذ الوطني التي قدمها أحزاب اللقاء المشترك وبعض الأطياف السياسية في البلد.
وكانت مصادر حوثية قد أكدت فيما سبق إمكانية عقد تحالفات ثنائية مع مجموعة أحزاب اللقاء المشترك كون الطرفين يلمسون أهمية ذلك التحالف.
من جانبه، أكد صالح هبرة- في اتصال هاتفي- أن الاجتماع وقع في أجواء إيجابية وتفاهم كبير، واصفا إياه بالجوهري الناجح ويمثل نقطة بداية كونه تم التوقيع على وثيقة مشتركة بين الطرفين تضمنت أهم المحاور والأسس المشتركة والتي سيبنى عليها خطوات وخطوات تؤدي إلى مشروع وطني شامل ينتشل اليمن من الأزمات التي تحيط به وتوصله إلى بر الأمان حسب وصفه.
وقال هبرة: إن الإخوة في اللقاء المشترك حريصون كل الحرص على الأمن والاستقرار في اليمن وعدم عودة حرب صعدة ويسعون إلى إيجاد معالجات تأتي في إطار وطني شامل تضمن عدم عودتها من جديد.