الرئيسية
يترقب الشارع الرياضي اليمني والخليجي على حد سواء بشغف بالغ نتائج الزيارة الميدانية التي ستقوم بها اللجنة الثلاثية الخليجية الميدانية المكلفة من رؤساء الاتحادات الخليجية واليمن والعراق إلى اليمن غدا للاطلاع على مدى الاستعدادات اليمنية لاستضافة منافسات خليجي 20 بعد تزايد التشكيك في عدم قدرة اليمن على التنظيم المثير للجدل ، وسط تأكيد يمني على قدرته على استضافة البطولة الخليجية.
وقال لـ «الاقتصادية» الدكتور حميد شيباني أمين سر الاتحاد اليمني لكرة القدم إن اللجنة الخليجية الميدانية الثلاثية المكونة من أمناء سر اتحادات الكرة السعودية وعمان والإمارات ستقوم غدا بزيارة ميدانية لعدن لمعرفة مدى ما وصلت إليه التجهيزات والاستعدادات الخاصة باحتضان البطولة الخليجية المهمة من الجانبين الإيوائي فيما يخص المنشآت الفندقية وكذا الملاعب التي تستضيف مباريات البطولة. مشيرا إلى ان اللجنة الخليجية ستطلع على ما تم اتخاذه منذ نزولها الميداني وزيارتها الأولى أثناء انعقاد مؤتمر رؤساء الاتحادات الخليجية بصنعاء في أواخر العام الماضي وهل تم الأخذ بما طرحته من ملاحظات وتوصيات، وبعد ذلك سترفع اللجنة الخليجية تقريرا إلى رؤساء الاتحادات الخليجية عن نتائج زيارتها الميدانية يشمل نسبة الإنجاز وسير العمل وهل يسير في اتجاه استكمال كل الاستعدادات في الموعد المحدد لإقامة البطولة أو لا. وأكد المسؤول اليمني أن المنشآت الرياضية الخاصة باحتضان فعاليات بطولة خليجي 20 ستكون جاهزة قبل انطلاق البطولة بشهرين.
وبحسب برنامج الزيارة الميدانية للجنة الخليجية فإنه يشمل الاطلاع على عديد من المنشآت الرياضية والمرافق الخدمية والسياحية والمنشآت الإيوائية المخصصة لاستضافة البطولة الخليجية وكذلك الأنشطة والفعاليات المصاحبة لها بما يضمن خروج اللجنة الخليجية بانطباعات إيجابية عن مستوى الإعداد ونسبة الإنجاز في مختلف المنشآت الخاصة بالبطولة. ويلاحظ متابعون رياضيون أن زيارة اللجنة الميدانية الخليجية لا تشمل ملعب أبين الدولي الجديد الواقع على البحر العربي ويتسع لعشرين ألف متفرج بتكلفة تصل إلى 25 مليون دولار بمواصفات الاتحاد الدولي «فيفا»، الأمر الذي أكدته لـ «الاقتصادية» مصادر حكومية رياضية رفيعة أن مدينة عدن الساحلية عاصمة اليمن الاقتصادية والتجارية هي وحدها التي ستستضيف بطولة «خليجي 20» بعد أن صرفت الحكومة اليمنية النظر عن إمكانية احتضان محافظة أبين بعض فعاليات البطولة رغم أن الملعب الجديد شبه جاهز وذلك لأسباب أمنية في المقام الأول بخلاف التوقفات التي صاحبت عملية بناء الملعب. وأوضحوا أن إنشاء ملعب التلال الجديد جاء كبديل محتمل لملعب أبين الدولي خاصة بعد تزايد الاحتجاجات والاضطرابات الأمنية في أبين الذي يقودها أنصار الحراك الجنوبي. يذكر أن اللجنة الثلاثية تتكون من السعودي فيصل العبد الهادي والإماراتي يوسف عبد الله والعُماني صالح بن عبد الله الفارسي.
وقال لـ «الاقتصادية» الدكتور حميد شيباني أمين سر الاتحاد اليمني لكرة القدم إن اللجنة الخليجية الميدانية الثلاثية المكونة من أمناء سر اتحادات الكرة السعودية وعمان والإمارات ستقوم غدا بزيارة ميدانية لعدن لمعرفة مدى ما وصلت إليه التجهيزات والاستعدادات الخاصة باحتضان البطولة الخليجية المهمة من الجانبين الإيوائي فيما يخص المنشآت الفندقية وكذا الملاعب التي تستضيف مباريات البطولة. مشيرا إلى ان اللجنة الخليجية ستطلع على ما تم اتخاذه منذ نزولها الميداني وزيارتها الأولى أثناء انعقاد مؤتمر رؤساء الاتحادات الخليجية بصنعاء في أواخر العام الماضي وهل تم الأخذ بما طرحته من ملاحظات وتوصيات، وبعد ذلك سترفع اللجنة الخليجية تقريرا إلى رؤساء الاتحادات الخليجية عن نتائج زيارتها الميدانية يشمل نسبة الإنجاز وسير العمل وهل يسير في اتجاه استكمال كل الاستعدادات في الموعد المحدد لإقامة البطولة أو لا. وأكد المسؤول اليمني أن المنشآت الرياضية الخاصة باحتضان فعاليات بطولة خليجي 20 ستكون جاهزة قبل انطلاق البطولة بشهرين.
وبحسب برنامج الزيارة الميدانية للجنة الخليجية فإنه يشمل الاطلاع على عديد من المنشآت الرياضية والمرافق الخدمية والسياحية والمنشآت الإيوائية المخصصة لاستضافة البطولة الخليجية وكذلك الأنشطة والفعاليات المصاحبة لها بما يضمن خروج اللجنة الخليجية بانطباعات إيجابية عن مستوى الإعداد ونسبة الإنجاز في مختلف المنشآت الخاصة بالبطولة. ويلاحظ متابعون رياضيون أن زيارة اللجنة الميدانية الخليجية لا تشمل ملعب أبين الدولي الجديد الواقع على البحر العربي ويتسع لعشرين ألف متفرج بتكلفة تصل إلى 25 مليون دولار بمواصفات الاتحاد الدولي «فيفا»، الأمر الذي أكدته لـ «الاقتصادية» مصادر حكومية رياضية رفيعة أن مدينة عدن الساحلية عاصمة اليمن الاقتصادية والتجارية هي وحدها التي ستستضيف بطولة «خليجي 20» بعد أن صرفت الحكومة اليمنية النظر عن إمكانية احتضان محافظة أبين بعض فعاليات البطولة رغم أن الملعب الجديد شبه جاهز وذلك لأسباب أمنية في المقام الأول بخلاف التوقفات التي صاحبت عملية بناء الملعب. وأوضحوا أن إنشاء ملعب التلال الجديد جاء كبديل محتمل لملعب أبين الدولي خاصة بعد تزايد الاحتجاجات والاضطرابات الأمنية في أبين الذي يقودها أنصار الحراك الجنوبي. يذكر أن اللجنة الثلاثية تتكون من السعودي فيصل العبد الهادي والإماراتي يوسف عبد الله والعُماني صالح بن عبد الله الفارسي.
