مقدمة :
كثيرا ما يتبرع أحدهم بإسماعنا كلمات جارحة، أو نقداً سخيفاً ليس في محله ، أو حتى بأن يلقي علينا نظرة ازدراء أو سخط ..من رأسنا وحتى إخمص قدمينا ...
"ملابسك موديلها قديم "
" طريقة تفكيرك قديمة"
"ذوقك غريب"
"هذا خطأ "... " هذا صح "
ولا تكمن المشكلة هنا ..
نعلم أنه لا يمكننا تكميم أفواه الآخرين ....
وتكمن المشكلة في أن هناك الكثيرون ممن يتأثرون بكلام الآخرين للدرجة التي جعلوا من كلمات هؤلاء ميزانا يزنِــون فيه ذواتهم ومقياسا يقيسون به تصرفاتهم ...فإن رضي هؤلاء كانوا هم سعداء قانعين ، وإن لم يرضو ا كانوا ساخطين على أنفسهم سيّئي الظن بها ... أي أنهم أعطوا أنفسهم طائعين لأولئك الآخرين لقيادتهم كما يشاؤون .. فعاشوا -بإختيارهم- مسلوبي القدرة الإرادة ..وهذا مما لا شك فيه قمة الضعف وعدم الثقة بالنفس.
فمن ذا الذي يمتلك حق السيطرة على تفكيرنا و مشاعرنا وتصرفاتنا ؟؟نحن أم الآخرون ؟؟!!
من الروعة بمكان أن ننشد الإتقان بما نقوم بتأديته ، ومن الواجب أن تكون أقوالنا وتصرفاتنا مع الآخرين لائقة ، وأن ننصت للنقد البناء ونعمل به ولكن ..
يظلم نفسه كثيرا من يعيش بعقلية "إما 100% وإما فهو الفشل الذريع " ويظلم نفسه أكثر من يتأثر تأثرا مطلقا بكلام الآخرين فتكون غايته -في كل ما يقول أو يفعل -أن يكون مرضيا عنه من قبل الجميع ...فهذا وهم كبير لأن إرضاء الناس غاية لا تدرك .
نقطة ضوء ..
بإمكانك أن تكسر العصى على عظامي ...ولكن اعلم أنه لن تستطيع كلمة منك النيل مني .
سؤالي لكَ /لك ِ
-ما هو المقياس الذي تقيسون به تصرفاتكم ؟
وهل حدث مرة أن تصرفتم بطريقة تخالف طبيعة تفكيركم فقط إرضاءا للآخرين ؟؟؟
-ما مدى تأثركم سلبا أو إيجابا بما يُلقى على مسامعكم من تعليقات الغير؟
كثيرا ما يتبرع أحدهم بإسماعنا كلمات جارحة، أو نقداً سخيفاً ليس في محله ، أو حتى بأن يلقي علينا نظرة ازدراء أو سخط ..من رأسنا وحتى إخمص قدمينا ...
"ملابسك موديلها قديم "
" طريقة تفكيرك قديمة"
"ذوقك غريب"
"هذا خطأ "... " هذا صح "
ولا تكمن المشكلة هنا ..
نعلم أنه لا يمكننا تكميم أفواه الآخرين ....
وتكمن المشكلة في أن هناك الكثيرون ممن يتأثرون بكلام الآخرين للدرجة التي جعلوا من كلمات هؤلاء ميزانا يزنِــون فيه ذواتهم ومقياسا يقيسون به تصرفاتهم ...فإن رضي هؤلاء كانوا هم سعداء قانعين ، وإن لم يرضو ا كانوا ساخطين على أنفسهم سيّئي الظن بها ... أي أنهم أعطوا أنفسهم طائعين لأولئك الآخرين لقيادتهم كما يشاؤون .. فعاشوا -بإختيارهم- مسلوبي القدرة الإرادة ..وهذا مما لا شك فيه قمة الضعف وعدم الثقة بالنفس.
فمن ذا الذي يمتلك حق السيطرة على تفكيرنا و مشاعرنا وتصرفاتنا ؟؟نحن أم الآخرون ؟؟!!
من الروعة بمكان أن ننشد الإتقان بما نقوم بتأديته ، ومن الواجب أن تكون أقوالنا وتصرفاتنا مع الآخرين لائقة ، وأن ننصت للنقد البناء ونعمل به ولكن ..
يظلم نفسه كثيرا من يعيش بعقلية "إما 100% وإما فهو الفشل الذريع " ويظلم نفسه أكثر من يتأثر تأثرا مطلقا بكلام الآخرين فتكون غايته -في كل ما يقول أو يفعل -أن يكون مرضيا عنه من قبل الجميع ...فهذا وهم كبير لأن إرضاء الناس غاية لا تدرك .
نقطة ضوء ..
بإمكانك أن تكسر العصى على عظامي ...ولكن اعلم أنه لن تستطيع كلمة منك النيل مني .
سؤالي لكَ /لك ِ
-ما هو المقياس الذي تقيسون به تصرفاتكم ؟
وهل حدث مرة أن تصرفتم بطريقة تخالف طبيعة تفكيركم فقط إرضاءا للآخرين ؟؟؟
-ما مدى تأثركم سلبا أو إيجابا بما يُلقى على مسامعكم من تعليقات الغير؟