حياكم الله على الردود في الفصل الاول من قصتي
طيب و صلنا الى المطار ورفض الزوج ان يغادر بدون زوجته و
اولاده الذين اشبعوا المطار بدموعهم و انينهم و بكائهم الذي يجعل من لا قلب له يرق
لبكاهم .
عندها انا ايضا تأثرت بالموقف و ذهبت الى ذلك الرجل و
اخبرتة ان اعطوني مقعد على نفس الرحلة فسأعطية لهم وايضا كانت هناك امرأة تقف الى
جانبنا ايضا تبرعت بمقعدها لهذه الاسرة .
و لكن كانت هناك معضلة اخرى بعد حوالي نصف ساعة من هذة
الحادثة اذ بدأ الركاب ينزلون من تلك الطائرة , حوالي نصف الركاب في تلك اللحضة
خفت في نفسي و حمدت ربي اذ لم اكن واحدا من هؤلاء الركاب .
خرج الركاب و كلهم يتصبب عرقا و لم تتركني نفسي الا ان
اسأل عن السبب الذي جعلهم يخرجوا من الطائرة فسألت احدهم عن السبب فأخبرني انه
ارادوا ان ينزلوا نصف الركاب ليزيدوا الوقود في الطائرة بسبب الاحوال الجوية
المتعكرة لأنهم سوف يحلقون بعيدا عن المطار و اذا لزم الامر سوف يقومون بدورة على
ولاية تكساس الامريكية و ربما يظطرون للهبوط الاضطراري في مدينة هيوستن . قلت في
نفسي هذه الثانيه و في نفس الوقت كنت خائفا على قضيتي في المحكمة حتي لا يحكم عليا
القاضي و يعتبرني مذنبا لعدم حضوري .
قلقت كثيرا و عبست اكثر حتى انني لعنت و شتمت تلك الشركة
و من يعمل فيها و هم ليس السبب و لكن حال الانسان لا يعلم الخفي وكثر غيظي كان
بسبب انني من المفروض ان اكون على متن الطائرة الاولى .
ذهبت الطائرة الثانية و نحن ما زلنا في المطار و كدت اجن
و حتى تلك الاسرة لم تذهب في تلك الرحلة و اصبحنا حوالي قرابة الثلاثين راكبا
نفترش ارضية المطار .
كان ذلك قرابة الثالثة عصرا احسست وقتها بالجوع الشديد
فذهبت الى احد المطاعم في المطار و اكلت قليل ليسد جوعي و لم تكن لي هناك اي شهية
للاكل على ذلك اليوم المشؤم .
في تلك اللحضات بدأت نداءات لبعض الركاب ليركبوا في
الطائرة الثالثة و كانوا معظمهم من الشيوخ الكبار في السن و بعض المرضى و قليل ممن
كان لديهم حجز في الدرجة الاولى و الثانية تركت طعامي كما هو على طاولت المطعم بعد
ان اكلت النذر اليسير منه و عدت ادراجي نحو تابع الشركة قلت في قرارة نفسي لعلة
ينادي بأسمي لأكون من بين الركاب على متن هذه الطائرة طبعا هذه ثالث طائرة و انا
مازلت في الانتظار.
ذهبت الى النافذة الكبيرة التي تطل على الساحة لأنظر الى
الطائرة و حمدت الله انه لم يناديني كانت تلك الطائرة اشبة بسيارة قديمة من السبعينات
في اليمن هكذا تخيلتها.
كانت صغيرة الحجم و تبدو مرهقة من كثر السفر و ما زالت
عليها قطرات المطر التي هطلت قبل ان تصل الينا .
في تلك اللحظة لم اعد افكر في المحكمة . صحيح ان بالي
مشغول و لكن ليس في اليد حيلة .
اثناء تفكيري العميق و انا جالس على كرسي في المطار اتى
شخص و استسمحني ان اخذ اغراضي من الكرسي الذي بجانبي ليجلس علية فاخذت اغراضي و
عندها بدأ بيني و بينة حديث عن الرحلة و وجهة كل واحد منا فأخبرني عن وجهته و التي
هي ابعد من وجهتي فعلية ان يرحل معي في نفس الطائرة الى ولاية ميتشجن و لكن سيظل
في الطائرة ليواصل سفرة الى كندا.
و سألنا بعضنا عن مهنة كلا منا فأجابني انة محامي . كان
وقع الخبر علي كصاعقة وقلت ساقك الله الي
لأني في ورطة تبسم و قال : الاستشارات القانونية ستكلفك و خاصة و نحن في المطار .
فقلت له لا يهمني و انا اقول في نفسي يا له من اناني .
عندها قطع صمت تفكيري و قال : كنت امازحك ! قل لي ما
شأنك ؟ اخبرته بقصتي فقال الامر سهل فأنزع القلق عن وجهك .
قلت لة هل انت جاد ؟ قال نعم . كل ما عليك اذا تأخرت
رحلتك الى الغد هو الاتصال في المحكمة و اخبرهم بما حدث و لديك الدليل .قلت ما هو؟
قال : التذكرة التي في يدك عليها اوقات طيرانك و هبوطك و تستطيع الاستئناف . قلت
الحمد لله .
في ذلك الوقت اخبرنا العامل لدى الشركة انها لن تكون
هناك رحلات على متن طائراتهم حتى الغد . قلنا هذة الثالثة .
بعدها بحوالي عشر دقائق نادى كل من في الصالة في تلك
اللحضه فتأهبنا لنسمع ما الخبر.
فبشرنا ان شركتهم قد تعاقدت مع شركة اخرى لنقلنا من
المطار و ان علينا التوجة في الحال الى مكان تلك الطائرة .
فلا ترى الا الناس كلا قد حمل امتعتة و ركض نحو الجيت لتلك
الطائرة. حملت حقيبتي و مثلهم ركض لو كان هناك طريق وعر لن ترى الا الغبار.
ركبنا على متن تلك الطائرة و كانت من النوع الضخم كبيرة
الحجم و نظيفة و عليها كل وسائل الراحة قلت الحمد لله الذي وفقنا.
طارة بنا الطائرة حتى وصلنا الى تكساس و كانت الامطار
شديدة و السماء متلبدة بالغيوم الكثيفة الدخانية التي تشبة الليل المظلم .
هبطنا بسلامة الله في المدرج المخصص و وصلنا الى مطار
دالاس بعد العنا و المشقة و لم تكن رحلتنا على متن الطائرة سوى ساعة و احدة و نصف
الساعة.
اسرعنا لنلحق الطائرة التي ستأخذنا الى مطار ديترويت و
عندما وصلنا هناك لم تكن طائرتنا موجودة .
لعنت الحظ في ذلك اليوم و قلت لعل الله يريد اما ان
يختبر صبري واما ان القدر يعاندني .كنا في المطار حوالي الساعة الخامسة عصرا و
جلسنا ننتظر طائرتنا التي لا زالت في علم الله .
بينما كنت جالس في المطار اقبل الي صاحبي المحامي و قال
من هو كثير النحس انت ام انا فاضحكني في تلك اللحظة . اخذت حاسبوي و قلت معي بعض
الوقت حتى اقوم ببعض التصاميم او بأي شئ المهم ان اشغل فكري بعيدا عن هموم المطار
و الطائرات. بينما كنت منشغل في الحاسوب و جلست في مكان قريب حتى اقوم بشحن
الحاسوب المحمول اتى شخص و جلس خلفي و كان معة ايضا كمبيوتر محمول و لكن كانت
وجهتة غربا نحو كاليفورنيا و انما اتى الى ذلك المكان حتى يشحن بطارية حاسوبة
تعارفنا فتعرفت اليه و كان من فلسطين و لم يكن يبدو لي من هيئتة ذلك .
فقلت لك الله يا قدس . كنا جالِسين كلا من ظهرة نحو
الاخر و اتى بعدها شباب كانوا من العراق و اسمع لك الهرج العربي
كانوا يتحدثون باصوات عالية و كأنة ليس في المطار سواهم
. هكذا حالنا العرب و كانت نظرات بعض الامريكيين اليهم توخي بالحذر ولسان حالهم
يقول لعل هؤلاء من الارهابيين نظر الي صاحبي المحامي و قال عن ماذا يتكلمون ؟
قلت لا اظن ان ذلك من شأني او شأنك فقال هل علي ان اجد
لي طائرة اخرى؟ تساءلت لماذا ؟ قال شكلهم لا يعجبني .
قلت له لولا اننا تعارفنا في المطار السابق لقلت انك
مجنون لو كان هؤلاء كما تفكر انت لما كنت انا في هذا المكان و لكن لا تخاف هم
ليسوا ارهابيين و انما يتحدثون عن مشاكل اسرية في بلادهم لقد فقدوا اعزاء عليهم .
استدرك الامر و بدأ يتأسف لي .قلت لا تتأسف لي و لكن يجب
ان لا تكون نظرتك قاصرة و لعلمك انني اتحدث لغتهم لماذا لم تفكر في انني ارهابي
مثلهم . فأجاب انت لم تتفوة بكلمة غير الانجليزية ولم اكن اعتقد انك عربي ؟ تبسمت
و قلت لة ماذا كنت تعتقد قال كنت افكر انك من المكسيك او من الامريكان السود. عندها
اطلقت لضحكتي العنان و قلت و الان ما رأيك هل ستنقل مقعدك كونك تجلس بجوار ارهابي
؟ اجابني بلا و قال اشعر اني اعرفك من
سنين طويلة و هذا ما جعلني اتي اليك هنا فلا اعرف احدا . و انا من النوع الخجول و
اخاف ان اتكلم الى احدهم فلا اجد نفس الطيبة التي رأيتها فيك . قلت له نستطيع ان
نتبادل ارقام الهواتف و نكون على اتصال دائم فضحك و قال : بشرط ان اكون محاميك
لقضاياك المقبلة . بادلتة الضحكة و قلت و انا لي شرط ان تحظر من لويزيانا الى ولا
ية ميتشجن على حسابك الخاص.
مضى بنا الوقت و صارت الساعة التاسعة مساء و نحن في مطار
دالاس الامريكي و طائرتي لم تحظر بعد. اليكم البقية في الجزء القادم ان شاء الله.
طيب و صلنا الى المطار ورفض الزوج ان يغادر بدون زوجته و
اولاده الذين اشبعوا المطار بدموعهم و انينهم و بكائهم الذي يجعل من لا قلب له يرق
لبكاهم .
عندها انا ايضا تأثرت بالموقف و ذهبت الى ذلك الرجل و
اخبرتة ان اعطوني مقعد على نفس الرحلة فسأعطية لهم وايضا كانت هناك امرأة تقف الى
جانبنا ايضا تبرعت بمقعدها لهذه الاسرة .
و لكن كانت هناك معضلة اخرى بعد حوالي نصف ساعة من هذة
الحادثة اذ بدأ الركاب ينزلون من تلك الطائرة , حوالي نصف الركاب في تلك اللحضة
خفت في نفسي و حمدت ربي اذ لم اكن واحدا من هؤلاء الركاب .
خرج الركاب و كلهم يتصبب عرقا و لم تتركني نفسي الا ان
اسأل عن السبب الذي جعلهم يخرجوا من الطائرة فسألت احدهم عن السبب فأخبرني انه
ارادوا ان ينزلوا نصف الركاب ليزيدوا الوقود في الطائرة بسبب الاحوال الجوية
المتعكرة لأنهم سوف يحلقون بعيدا عن المطار و اذا لزم الامر سوف يقومون بدورة على
ولاية تكساس الامريكية و ربما يظطرون للهبوط الاضطراري في مدينة هيوستن . قلت في
نفسي هذه الثانيه و في نفس الوقت كنت خائفا على قضيتي في المحكمة حتي لا يحكم عليا
القاضي و يعتبرني مذنبا لعدم حضوري .
قلقت كثيرا و عبست اكثر حتى انني لعنت و شتمت تلك الشركة
و من يعمل فيها و هم ليس السبب و لكن حال الانسان لا يعلم الخفي وكثر غيظي كان
بسبب انني من المفروض ان اكون على متن الطائرة الاولى .
ذهبت الطائرة الثانية و نحن ما زلنا في المطار و كدت اجن
و حتى تلك الاسرة لم تذهب في تلك الرحلة و اصبحنا حوالي قرابة الثلاثين راكبا
نفترش ارضية المطار .
كان ذلك قرابة الثالثة عصرا احسست وقتها بالجوع الشديد
فذهبت الى احد المطاعم في المطار و اكلت قليل ليسد جوعي و لم تكن لي هناك اي شهية
للاكل على ذلك اليوم المشؤم .
في تلك اللحضات بدأت نداءات لبعض الركاب ليركبوا في
الطائرة الثالثة و كانوا معظمهم من الشيوخ الكبار في السن و بعض المرضى و قليل ممن
كان لديهم حجز في الدرجة الاولى و الثانية تركت طعامي كما هو على طاولت المطعم بعد
ان اكلت النذر اليسير منه و عدت ادراجي نحو تابع الشركة قلت في قرارة نفسي لعلة
ينادي بأسمي لأكون من بين الركاب على متن هذه الطائرة طبعا هذه ثالث طائرة و انا
مازلت في الانتظار.
ذهبت الى النافذة الكبيرة التي تطل على الساحة لأنظر الى
الطائرة و حمدت الله انه لم يناديني كانت تلك الطائرة اشبة بسيارة قديمة من السبعينات
في اليمن هكذا تخيلتها.
كانت صغيرة الحجم و تبدو مرهقة من كثر السفر و ما زالت
عليها قطرات المطر التي هطلت قبل ان تصل الينا .
في تلك اللحظة لم اعد افكر في المحكمة . صحيح ان بالي
مشغول و لكن ليس في اليد حيلة .
اثناء تفكيري العميق و انا جالس على كرسي في المطار اتى
شخص و استسمحني ان اخذ اغراضي من الكرسي الذي بجانبي ليجلس علية فاخذت اغراضي و
عندها بدأ بيني و بينة حديث عن الرحلة و وجهة كل واحد منا فأخبرني عن وجهته و التي
هي ابعد من وجهتي فعلية ان يرحل معي في نفس الطائرة الى ولاية ميتشجن و لكن سيظل
في الطائرة ليواصل سفرة الى كندا.
و سألنا بعضنا عن مهنة كلا منا فأجابني انة محامي . كان
وقع الخبر علي كصاعقة وقلت ساقك الله الي
لأني في ورطة تبسم و قال : الاستشارات القانونية ستكلفك و خاصة و نحن في المطار .
فقلت له لا يهمني و انا اقول في نفسي يا له من اناني .
عندها قطع صمت تفكيري و قال : كنت امازحك ! قل لي ما
شأنك ؟ اخبرته بقصتي فقال الامر سهل فأنزع القلق عن وجهك .
قلت لة هل انت جاد ؟ قال نعم . كل ما عليك اذا تأخرت
رحلتك الى الغد هو الاتصال في المحكمة و اخبرهم بما حدث و لديك الدليل .قلت ما هو؟
قال : التذكرة التي في يدك عليها اوقات طيرانك و هبوطك و تستطيع الاستئناف . قلت
الحمد لله .
في ذلك الوقت اخبرنا العامل لدى الشركة انها لن تكون
هناك رحلات على متن طائراتهم حتى الغد . قلنا هذة الثالثة .
بعدها بحوالي عشر دقائق نادى كل من في الصالة في تلك
اللحضه فتأهبنا لنسمع ما الخبر.
فبشرنا ان شركتهم قد تعاقدت مع شركة اخرى لنقلنا من
المطار و ان علينا التوجة في الحال الى مكان تلك الطائرة .
فلا ترى الا الناس كلا قد حمل امتعتة و ركض نحو الجيت لتلك
الطائرة. حملت حقيبتي و مثلهم ركض لو كان هناك طريق وعر لن ترى الا الغبار.
ركبنا على متن تلك الطائرة و كانت من النوع الضخم كبيرة
الحجم و نظيفة و عليها كل وسائل الراحة قلت الحمد لله الذي وفقنا.
طارة بنا الطائرة حتى وصلنا الى تكساس و كانت الامطار
شديدة و السماء متلبدة بالغيوم الكثيفة الدخانية التي تشبة الليل المظلم .
هبطنا بسلامة الله في المدرج المخصص و وصلنا الى مطار
دالاس بعد العنا و المشقة و لم تكن رحلتنا على متن الطائرة سوى ساعة و احدة و نصف
الساعة.
اسرعنا لنلحق الطائرة التي ستأخذنا الى مطار ديترويت و
عندما وصلنا هناك لم تكن طائرتنا موجودة .
لعنت الحظ في ذلك اليوم و قلت لعل الله يريد اما ان
يختبر صبري واما ان القدر يعاندني .كنا في المطار حوالي الساعة الخامسة عصرا و
جلسنا ننتظر طائرتنا التي لا زالت في علم الله .
بينما كنت جالس في المطار اقبل الي صاحبي المحامي و قال
من هو كثير النحس انت ام انا فاضحكني في تلك اللحظة . اخذت حاسبوي و قلت معي بعض
الوقت حتى اقوم ببعض التصاميم او بأي شئ المهم ان اشغل فكري بعيدا عن هموم المطار
و الطائرات. بينما كنت منشغل في الحاسوب و جلست في مكان قريب حتى اقوم بشحن
الحاسوب المحمول اتى شخص و جلس خلفي و كان معة ايضا كمبيوتر محمول و لكن كانت
وجهتة غربا نحو كاليفورنيا و انما اتى الى ذلك المكان حتى يشحن بطارية حاسوبة
تعارفنا فتعرفت اليه و كان من فلسطين و لم يكن يبدو لي من هيئتة ذلك .
فقلت لك الله يا قدس . كنا جالِسين كلا من ظهرة نحو
الاخر و اتى بعدها شباب كانوا من العراق و اسمع لك الهرج العربي
كانوا يتحدثون باصوات عالية و كأنة ليس في المطار سواهم
. هكذا حالنا العرب و كانت نظرات بعض الامريكيين اليهم توخي بالحذر ولسان حالهم
يقول لعل هؤلاء من الارهابيين نظر الي صاحبي المحامي و قال عن ماذا يتكلمون ؟
قلت لا اظن ان ذلك من شأني او شأنك فقال هل علي ان اجد
لي طائرة اخرى؟ تساءلت لماذا ؟ قال شكلهم لا يعجبني .
قلت له لولا اننا تعارفنا في المطار السابق لقلت انك
مجنون لو كان هؤلاء كما تفكر انت لما كنت انا في هذا المكان و لكن لا تخاف هم
ليسوا ارهابيين و انما يتحدثون عن مشاكل اسرية في بلادهم لقد فقدوا اعزاء عليهم .
استدرك الامر و بدأ يتأسف لي .قلت لا تتأسف لي و لكن يجب
ان لا تكون نظرتك قاصرة و لعلمك انني اتحدث لغتهم لماذا لم تفكر في انني ارهابي
مثلهم . فأجاب انت لم تتفوة بكلمة غير الانجليزية ولم اكن اعتقد انك عربي ؟ تبسمت
و قلت لة ماذا كنت تعتقد قال كنت افكر انك من المكسيك او من الامريكان السود. عندها
اطلقت لضحكتي العنان و قلت و الان ما رأيك هل ستنقل مقعدك كونك تجلس بجوار ارهابي
؟ اجابني بلا و قال اشعر اني اعرفك من
سنين طويلة و هذا ما جعلني اتي اليك هنا فلا اعرف احدا . و انا من النوع الخجول و
اخاف ان اتكلم الى احدهم فلا اجد نفس الطيبة التي رأيتها فيك . قلت له نستطيع ان
نتبادل ارقام الهواتف و نكون على اتصال دائم فضحك و قال : بشرط ان اكون محاميك
لقضاياك المقبلة . بادلتة الضحكة و قلت و انا لي شرط ان تحظر من لويزيانا الى ولا
ية ميتشجن على حسابك الخاص.
مضى بنا الوقت و صارت الساعة التاسعة مساء و نحن في مطار
دالاس الامريكي و طائرتي لم تحظر بعد. اليكم البقية في الجزء القادم ان شاء الله.