الرئيسية
أمر مغترب يمني في ولاية نيويورك الامريكية أسرته بقطع اليد اليمنى لإبنه لرفعه علم التشطير ، وصورة علي سالم البيض زعيم الحراك الانفصالي خلال مشاركته في المظاهرات التي شهدتها مدينة الضالع.
وقال المغترب قاسم مثنى اللحجي- 57 عاماً، وهو امريكي من أصل يمني: انه قرر قطع يد ابنه "عمار"- 22عاماً- والمتواجد في ارض الوطن بمحافظة لحج، وكذالك حرمانه من الممتلكات التي لدى العائلة، وذلك بسبب رفعه علم التشطير وصورة المدعو علي البيض.
واتهم المغترب المكنى بـ(اللحجي) علي سالم البيض ورفاقه المخربين بحرمانه ابان عهد التشطير من السفر الى وطنه لسنوات طويلة، مبيناً أن الكثير من المغتربين كانوا لا يستطيعون العودة الى مناطقهم وقراهم وبيوتهم اطلاقاً، وان عادوا تم قتلهم او رميهم في السجون من غير اسباب.
واضاف المغترب- في حديثة لمجلة العرب الامريكية: ان مغتربين كثيرين من ابناء يافع ولحج والضالع ومناطق جنوبية كثيرة كانوا لا يستطيعون العودة الى مناطقهم قبل الوحدة، وكانوا فقط يسافرون الى صنعاء والبيضاء وتعز لأجل لقاء بعض أسرهم، وهو واحد ممن تضرروا من الحكم الشمولي في عهد التشطير قبل إعادة تحقيق وحدة اليمنيين في 22مايو 1990م.
وقال مؤكداً: "لقد طلبت من اخواني واهلي في محافظة لحج بقطع ذراع ابني الذي رفع علم التشطير وصورة الخائن علي البيض، وكذلك حرمانه من اي ميراث يستحقه من ممتلكات الاسرة، ليكون عبرة لمن لا يعتبر، وهذا عقابه في الدنيا لخيانته وطنه ووحدته وشعبه واسرته، ولخيانته وتجاهله معاناة والده واهله في عهد التشطير ووقوفه مع من حرموني اهلي ومنطقتي عشرات السنيين، وحرموني من لقاء والدتي ووالدي لسنوات طويلة".
وقال المغترب قاسم اللحجي: "انا مستعد اتبرأ من هذا الولد اذا لم يرتدع ويبتعد عن طريق المخربين.. وإذا استمر في جنانه ووقفوه مع الانفصاليين ساقطع يده الاخرى وارسلها الى النمسا للخائن العميل علي البيض ليتسول بها في شوراع اوروبا".
وقال المغترب قاسم مثنى اللحجي- 57 عاماً، وهو امريكي من أصل يمني: انه قرر قطع يد ابنه "عمار"- 22عاماً- والمتواجد في ارض الوطن بمحافظة لحج، وكذالك حرمانه من الممتلكات التي لدى العائلة، وذلك بسبب رفعه علم التشطير وصورة المدعو علي البيض.
واتهم المغترب المكنى بـ(اللحجي) علي سالم البيض ورفاقه المخربين بحرمانه ابان عهد التشطير من السفر الى وطنه لسنوات طويلة، مبيناً أن الكثير من المغتربين كانوا لا يستطيعون العودة الى مناطقهم وقراهم وبيوتهم اطلاقاً، وان عادوا تم قتلهم او رميهم في السجون من غير اسباب.
واضاف المغترب- في حديثة لمجلة العرب الامريكية: ان مغتربين كثيرين من ابناء يافع ولحج والضالع ومناطق جنوبية كثيرة كانوا لا يستطيعون العودة الى مناطقهم قبل الوحدة، وكانوا فقط يسافرون الى صنعاء والبيضاء وتعز لأجل لقاء بعض أسرهم، وهو واحد ممن تضرروا من الحكم الشمولي في عهد التشطير قبل إعادة تحقيق وحدة اليمنيين في 22مايو 1990م.
وقال مؤكداً: "لقد طلبت من اخواني واهلي في محافظة لحج بقطع ذراع ابني الذي رفع علم التشطير وصورة الخائن علي البيض، وكذلك حرمانه من اي ميراث يستحقه من ممتلكات الاسرة، ليكون عبرة لمن لا يعتبر، وهذا عقابه في الدنيا لخيانته وطنه ووحدته وشعبه واسرته، ولخيانته وتجاهله معاناة والده واهله في عهد التشطير ووقوفه مع من حرموني اهلي ومنطقتي عشرات السنيين، وحرموني من لقاء والدتي ووالدي لسنوات طويلة".
وقال المغترب قاسم اللحجي: "انا مستعد اتبرأ من هذا الولد اذا لم يرتدع ويبتعد عن طريق المخربين.. وإذا استمر في جنانه ووقفوه مع الانفصاليين ساقطع يده الاخرى وارسلها الى النمسا للخائن العميل علي البيض ليتسول بها في شوراع اوروبا".
