الأمثلة الشعبية بين اليمن وليبيا
الأمثلة الشعبية بين اليمن وليبيا
لا تختلف الأمثلة العربية كثيراً عن بعضها البعض، اللهم إلا فيما يميز بيئة عن أخرى، فطبيعة اليمن الجبلية الوعرة ووقوع جزء منها في المنطقة شبه الاستوائية جعلها تتميز عن بعض البلدان العربية الأخرى، وبالتالي تنتج لوناً ثقافياً متميزاً، غير أن أغلب الأمثلة الشعبية اليمنية يتناغم تماماً مع الأمثلة الليبية، فمثلاً يقول المثل اليمني:
{يستاهل البرد من ضيع غطاه}. يتماثل مع المثل الليبي القائل:
{منه بيده ربي ايزيده}... والمثل اليمني يقول: {اقرأ يس وبيدك حجر}.
والأمثلة الليبية: {ساعد سيدي عبد السلام حتى بحبيل}.. ومع المثل العربي: {أعقلها وتوكل}... طائفة من الأمثلة المقارنة: يمني.. {الثعلب ما يرقد طارف}.. الليبي... {مرقد ذيب}.
يمني.. {الرجال تحبل من لساينها}.. الليبي... {الراجل تربطه كلمته}.
يمني.. {لا تقول قول حتى يصير بالمكيول}.. الليبي.. {لا تعد البقر إلا بعد بوطقوق}. من الأمثلة اليمنية:ـ
ليلة العيد تظهر من العشى.
الديك الفصيح فالبيضة ايصيح.
ما يفهم رطني إلا ولد بطني.
الخباز يعرف وجه المتغذي.
أبو زيد معروف بشملته.
ألف دعوة من إبليس ما تحرق قميص.
ما في جهنم كوز بارد.
قرش ايدور ولا ألف مصرور.
كلمة وحيا.. لا غدت حليمة بنتي.. ولا عشت صفية.
قارن الأمثلة وستجد مرادفات عربية ليبية كثيرة متقاربة معها، إنه المثل الشعبي، صياغة الفرد وحكمة الجموع.
( منقووووووووول ).