موقع اثري هام بمكيراس تحوله M.T.N لصالحها وتمنع الزائرين
الأربعاء, 08 يوليو 2009 13:17 شبكة البيضاء الاخبارية - صالح برمان المقالات - كتابات هيئة التحرير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كل الأمم على الأرض بمختلف أماكنها ولغاتها ولهجاتها واديانها وأشكالها الغنية منها والفقيرة والمتطورة علميا وحضاريا والمتأخرة منها تحرص حرصا شديدا على المحافظة على تراثها وأثارها التاريخية أينما وجدت بل وتبذل الغالي والنفيس وتستعين بالخبراء والمهتمين للبحث عن آثارها وتاريخ ومآثر أسلافها وتعتبر العبث بها أو المساس باثرها من المحرمات وتحيط الأماكن بهالة من الاهتمام والتمجيد مفاخرة بها ومستدلة على عراقتها واصلها الضارب في القدم حيثت تنشئ لذلك المتاحف والمعارض تعرض فيها مآثر أجدادها مهما كانت وتجعل من المواقع الأثرية معالما تزار وشواهد على عراقتها مستخدمة في ذلك ومذللة كافة الصعاب والعوائق التي قد يواجهها الزائر من ذلك توفير كافة الخدمات التي قد يحتاجها مرتادي هذه المعالم ناهيك عن عمليات الدعاية والترويج لها وذلك وهي وبحضارتها لم ولن تصل يوما إلى ماتركه أجدادنا اليمنيون من مآثر وشواهد ومعالم تنحني لها الهامات فخرا وعزة وانبهارا ودهشة
إلا أننا اليوم لسنا كباقي الأمم المحافظة على آثارها ومواقفها فهناك من يعبث وغيره يسرقها وآخر يطمس وهناك من يحتلها ويبني عليها ويبيع مافيها دون إحساس ولا غيرة على ماضية فما نلاحظه اليوم في معلم رداع الأثري –مكيراس- يحز في النفس ويعبث على الاستياء فهل باسم التقدم نطمس الماضي وندنسه وهل باسم التقدم والاتصالات المتطورة للشركات الخاصة نقطع التواصل مع الماضي ونجعل من الموقع الأثري موقعا لبرج اتصالات يمنع لأجله الزائر للموقع الأثري ام ان من يعملون على تقطيع وتجزئة اماكن الموقع الى اشلاء من العاملين على بيع الأحجار وكأنهم لم يجدوا أحجارا غيرها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كل الأمم على الأرض بمختلف أماكنها ولغاتها ولهجاتها واديانها وأشكالها الغنية منها والفقيرة والمتطورة علميا وحضاريا والمتأخرة منها تحرص حرصا شديدا على المحافظة على تراثها وأثارها التاريخية أينما وجدت بل وتبذل الغالي والنفيس وتستعين بالخبراء والمهتمين للبحث عن آثارها وتاريخ ومآثر أسلافها وتعتبر العبث بها أو المساس باثرها من المحرمات وتحيط الأماكن بهالة من الاهتمام والتمجيد مفاخرة بها ومستدلة على عراقتها واصلها الضارب في القدم حيثت تنشئ لذلك المتاحف والمعارض تعرض فيها مآثر أجدادها مهما كانت وتجعل من المواقع الأثرية معالما تزار وشواهد على عراقتها مستخدمة في ذلك ومذللة كافة الصعاب والعوائق التي قد يواجهها الزائر من ذلك توفير كافة الخدمات التي قد يحتاجها مرتادي هذه المعالم ناهيك عن عمليات الدعاية والترويج لها وذلك وهي وبحضارتها لم ولن تصل يوما إلى ماتركه أجدادنا اليمنيون من مآثر وشواهد ومعالم تنحني لها الهامات فخرا وعزة وانبهارا ودهشة
إلا أننا اليوم لسنا كباقي الأمم المحافظة على آثارها ومواقفها فهناك من يعبث وغيره يسرقها وآخر يطمس وهناك من يحتلها ويبني عليها ويبيع مافيها دون إحساس ولا غيرة على ماضية فما نلاحظه اليوم في معلم رداع الأثري –مكيراس- يحز في النفس ويعبث على الاستياء فهل باسم التقدم نطمس الماضي وندنسه وهل باسم التقدم والاتصالات المتطورة للشركات الخاصة نقطع التواصل مع الماضي ونجعل من الموقع الأثري موقعا لبرج اتصالات يمنع لأجله الزائر للموقع الأثري ام ان من يعملون على تقطيع وتجزئة اماكن الموقع الى اشلاء من العاملين على بيع الأحجار وكأنهم لم يجدوا أحجارا غيرها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]