(( الحلقة الرابعة ))
--------------------------------------------
أؤمن بوجود مخلوقات عاقلة غير الجن والإنس والملائكة !!
مسح مثلث برمودا ؟؟
ماسر مناطق البرازخ ؟؟
وماسر المخلوقات والمركبات الفضائية ؟؟
مثلث فور موزا ( بؤرة الشيطان ) و القيادة الأبليسية ؟؟
-------------------------------------------
قلت لصاحبي: على أي حال أنا من المؤمنين بأن هناك حياة عاقلة واعية كحياة الجن والأنس والملائكة ولكن في أرض أخرى غير أرضنا.
قال: لا مانع والله أعلم ولكن ما دليلك ؟
قلت : دليل عقلي أنقدح في ذهني . بناء على معنى قرآني .
قال : هاته علمني مما علمك الله .
قلت : إن الله تعالي يقول : (( الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وان الله أحاط بكل شيء علماً )) وفي هذا روى أن كثير في تفسيره عن أبن عباس – رضي الله عنهما – قال : (( لو حدثتكم بتفسيرها لكفرتم ، وكفركم تكذيبكم بها )) !! وجاء انه قال لرجل في معنى ( ومن الأرض مثلهن ).. ( وما يؤمنك إن أخبرتك بها فتكفر )
قال: تعني أن هناك سبع أراضي غير هذه الأرض ؟؟
قلت : هذا واضح من صريح الآيه .
قال : وفيها خلق مثلنا ؟؟
قلت : وهل هذا صعب على البديع سبحانه وتعالى : (( أنما أمره أذا أراد شيء أن يقول له كن فيكون )) وهنا دليلي العقلي .
قال: ما هو ؟
قلت : ولله المثل الأعلى .. أقول هل يعقل أن من بنا ناطحة سحاب مثل الـ Empier State (102) دور اعلي مبنى فالعالم على ما يقال بناها ليسكن طابق واحد منها ؟؟
قال : لا !!
قلت: كذلك فأن الله عز وجل لا شك يبدع خلقاً، ليس مهماً أن نعرف عنه شيئاً قد لا تطيق عقولنا ذلك.. فمما لا شك فيه إن هذه الأراضي السبع التي نص الله تعالى عليها في قرآنه الكريم لم تخلق عبثاً ، و أنها تقل مخلوقات ربما أقدم من الأنس والجن والملائكة وربما هي أسبق وأكثر تطوراً وعلماً ، وإلا فلماذا ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم – انه كان أذا أراد دخول قرية قال حين يراها : (( اللهم رب السموات السبع وما أظللن ورب الأرضيين السبع وما أقللن ، ورب الشياطين وما أظللن ، ورب الرياح وما أذرين ، انا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها )) ... فهذا دليل محمدي نبوي كريم على إن هذه الأراضي السبع تقل مالا نعلم ، والله تعالى اعلم .
قال الجني: فهل هناك أدله على اتصال هذه المخلوقات القادمة بالأطباق الطائرة بالأنس ؟؟
قلت : هناك حوادث كثيرة وقعت ، لكنني اعتقد أنها اتصالات من جن متطور ومتقدم أو بمعنى أدق هو جن مصخر لأن يركب مع بشر يقودها ، لأن أغلب الأوصاف التي ذكرت عن هذه المخلوقات تنطبق على الجن ، فأغلبها أقزام ، أو طوال للغاية . وأنا اعلم إن الجن يتشكل فالأشكال الطويلة بالإضافة إلى إن رائحتهم زرنيخية أو كبريتيه نوعاً ما !!!
وهنا حملق فيني الجني المسلم
وقال : نعم .. هذه الأوصاف والرائحة هي للجن .
(( هذه المركبات الفضائية ولمحات من أسرارها ))
قلت له : حسناً .. سأقراء عليك يا مصطفى بعض الأوصاف ، وسأعرض عليك بعض الصور لتخبرني ما رأيك ؟؟
قال : بأذن الله سأخبرك بالحق .
قلت : قال احد الأمريكان الذين شاهدوا جسماً غريباً متركزاً على 6 أرجل ، وشاهد عناصر بشريه أو شبة بشريه (( يلملمون الخزامى من حقله وهو مختبئ بين شجيرات العنب ، وينظر ساخطاً إلى هؤلاء اللامبالين وهم يسرقون زراعته ، فلم يتحمل ذلك ، فخرج أليهم وركض نحو من اعتبرهم لصوصاً عادين ، ولكن عندما وصل ( ماس ) وهو أسم الرجل إلى بعد 10 أمتار من المجهولين ألتفت احدهم فجئه ووجه نحوه جهازاً صغيراً كان بيده اليمنى ، ثم أعاد الجهاز إلى وعاء كان معاقاً على جانبه الأيسر ، شعر ماس نفسه مشلولاً تماماً ، لا يستطيع تحريك رأسه ولا أطرافه ولا يحس شيئاً أبداً . وبعد وقوع الحادث عندما أستجوب ماس وصف المخلوقات بأنها قصيرة القامة لا يزيد طولها عن 120 سم ، ورأس كبير للغاية لا يتناسب مع الجسم ، والرأس قائم مباشرة على الكتفين دون عنق ، وقال ماس أيضاً أنه للمجهولين شعر فالرأس والفم كأنه ثقب ، وعيون تشبه عيون الإنسان ولكن بلا حاجبين ، البشرة ناعمة ومن لون سكان وسط أوروبا ، وعرض الكتفين يزيدان قليلاً عن عرض الرأس . ولاحظ ( ماس ) أن الاثنين الذين واجههما لهما ذراعان وساقان، ولكن لم يتمكن من رؤية الأيدي ولا القدمين.. وكان المجهولان يرتديان ألبسه غامقة ، قطعه واحده ، راصة تماماً على جسديهما وعلى جانبيهما الأيمن جعبة صغيره وأخرى اكبر حجماً ، على جنبهما الأيسر . وقال ماس : عاد المجهولان إلى جهازهما ، والشيء كان يبلغ ارتفاعه 2,50 متر ، وبقيا ينظران إلي من قبة المركبة والتي تبدو كأنها من الزجاج وأغلقا الباب الجرار من الأسفل إلى الأعلى واختفت الأرجل من قاعدة الجهاز وأقلعا بانفجار هامد ، وارتفعا بعد ذلك دون أي صوت أو ضجيج ، وعندما وصل إلى ارتفاع 30 متراً تقريباً اختفى بشكل فوري ومفاجئ ، وكأنه ضوء وانطفئ ))
قال الجني: أقسم لك بالله أنه هذا ( جناً ) ولكن فالغالب أنه متشكل في طول أكبر من حجمه الحقيقي.
قلت : من أين هؤلاء ؟
قال : لست أدري .. لكن من الممكن أن يكونوا من سكان مناطق الأشعة تحت الحمراء فوق السحب. أو سكان الأعماق بالمحيطات والبحار !!
قلت: أليك صورة طبق الأصل له وبمجرد إن رأى الجني المسلم هذا الختم، لمعت عيناه
وصاح : أنه ختم ( جن ) .
قلت : وما أدراك ؟