_السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(موضوعي من التراث من الفلكلور اليمني )
كان إلى وقتاً قريب وسائل الري في اليمن وفي جبن خاصة
تسحب المياه من الآبار بالدلو يجرها أثنين من الأثوار
وكانت أللناس تبذل جهودا كبيرة ؛كي تروي الزروع والثمار
ومن المهايد التي تقال من قبل الذي يسحب الدلو ويفرغها من الماء بعد وصلوها من البئريقولون له التغريد أو التغروده
ومما كان يقوله ؛كلمات شعر؛ بصوتاً عالي؛ ولحن بسماء التغريد أو التغروده
وهنا أذكر مما قاله أحد المغردين؛ وهو يُسمعُ زوجته؛ وهي في طريقها إليه
بوجبة الغداء وهي بنت مقبل
يقول يا مقبله؛ يا بنت مقيبلاني؛ ردي رمق؛ ودي على الزماني؛ مولى العنية واقف على المقامي
وذا عرفتي لش صادق ثاني ؛
وهي تسمعُ ما يردده عليها؛ حتى فهمت مغزاء التغرود؛ وعليه أرجعت الغداء؛ إلى البيت؛ ولم توصله الى مقر عمله
والقصة هي إن الرجل في الليل قد قام بسرقة عجلا سمين ؛من أحداء القرى المجاورة؛ وقدم به لحماً إلى بيته ؛وإلى بين يدي زوجته؛ كي تطبخه لحضرته؛ لحما طرياً شهياً ؛فعملت على طلبه؛ وغدت به إلى مقر عمله؛ ولكن من سواء حظ المحترم؛ إن راعي العجل قد شم رائحة السارق وجاء إلى مقر عمله وهو واقف منتظر الغداء حتى يصل كي يعرف لحم عجله المسروق؛ ولكن السارق طلع أدهى من صاحب العجل ؛شاف زوجته مروسة بالغداء؛ وهي بنت أبوها؛ سمعته ؛وهو يغرد؛ يامقبله يابنت مقيبلاني؛ ردي رمق ودي على الزماني؛ مولى العنية وقف على المقامي ؛وذا عرفتي لش صداق ثاني
صراحة تستاهل عشرين صداقاً وهي التي أنقذته من الفضيحة أمام الناس ولا أدري هل شيء في ايامنا هذا نساء مثل بنت مقيبلاني ولا الدنياء فاضية من هذه النسوة ؟
إلى لقاء أخر وقصة من التراث
(موضوعي من التراث من الفلكلور اليمني )
كان إلى وقتاً قريب وسائل الري في اليمن وفي جبن خاصة
تسحب المياه من الآبار بالدلو يجرها أثنين من الأثوار
وكانت أللناس تبذل جهودا كبيرة ؛كي تروي الزروع والثمار
ومن المهايد التي تقال من قبل الذي يسحب الدلو ويفرغها من الماء بعد وصلوها من البئريقولون له التغريد أو التغروده
ومما كان يقوله ؛كلمات شعر؛ بصوتاً عالي؛ ولحن بسماء التغريد أو التغروده
وهنا أذكر مما قاله أحد المغردين؛ وهو يُسمعُ زوجته؛ وهي في طريقها إليه
بوجبة الغداء وهي بنت مقبل
يقول يا مقبله؛ يا بنت مقيبلاني؛ ردي رمق؛ ودي على الزماني؛ مولى العنية واقف على المقامي
وذا عرفتي لش صادق ثاني ؛
وهي تسمعُ ما يردده عليها؛ حتى فهمت مغزاء التغرود؛ وعليه أرجعت الغداء؛ إلى البيت؛ ولم توصله الى مقر عمله
والقصة هي إن الرجل في الليل قد قام بسرقة عجلا سمين ؛من أحداء القرى المجاورة؛ وقدم به لحماً إلى بيته ؛وإلى بين يدي زوجته؛ كي تطبخه لحضرته؛ لحما طرياً شهياً ؛فعملت على طلبه؛ وغدت به إلى مقر عمله؛ ولكن من سواء حظ المحترم؛ إن راعي العجل قد شم رائحة السارق وجاء إلى مقر عمله وهو واقف منتظر الغداء حتى يصل كي يعرف لحم عجله المسروق؛ ولكن السارق طلع أدهى من صاحب العجل ؛شاف زوجته مروسة بالغداء؛ وهي بنت أبوها؛ سمعته ؛وهو يغرد؛ يامقبله يابنت مقيبلاني؛ ردي رمق ودي على الزماني؛ مولى العنية وقف على المقامي ؛وذا عرفتي لش صداق ثاني
صراحة تستاهل عشرين صداقاً وهي التي أنقذته من الفضيحة أمام الناس ولا أدري هل شيء في ايامنا هذا نساء مثل بنت مقيبلاني ولا الدنياء فاضية من هذه النسوة ؟
إلى لقاء أخر وقصة من التراث