حبيبتي ..

عبد الرزاق دخين كتب:

حبيبتي

بمدامعي دعوتكِ للهوى
نظرة؛ غمزة ؛ أو دمعة عين !!!

ومن دمي

رسمتُ لكِ ملامح الطريق
تضحية عاشق محب !!!

دعوتكِ لحرائقِ المساء

فربما البُرُود

قد أشتاق للحريق
لا حريق بين المحبين إلا في الليل حين لا أحداً يسمع همس المحبين!!!

لكنكِ أثرتِ العذاب

والغياب

رغم ان عيناكِ المزدحمتان

بجنونِ الشوق

تفضحانكِ
يتغلين؛ يتمنعن وهنّا الراغبات !!!

وبصمات السهر

تلوحُ

في حوافِ المُقل
تسهرالليل في مخاطبة ذاتها وشوقها!!!

ورغم ان شفتاكِ المثقلتان

بالشهدِ

والعنب

تقول : هاك أشرب

وهات لي

عطاشى اللثم

والقبل
أجمل التعبيرات الصامتة وخاصة حين تكون بالشفاه !!!

ورغم ان نهداكِ الممتلئتان بالشبابِ

المفعمتان بهوسِ الغرام

تنادي الهوى

وتبدوان كحبتي تفاح

من جنباتِ الغصون تدلت
هذا وصفك وأنت لم توصفها إلا بقدر حبك لها وقد تكون جميله !!!

فتمنت

لو أن يدي قد مُدت إليها
في حينه؛ أو؛ قبل الأمنيه ؟!

ورغم .. ورغم .. ورغم ..


حبيبتي

لا زال العمر ضُحى

وغروب شمسكِ لم يَحِنْ
تمتدح عمرها كونه لازال فيه بريق والمعه !!!

والغفوة تقضمُ فينا العمر

وتزرعُ فينا النسيان

سنين ْ

والدهر لص

يتربص بالحسانِ

لِيسرق منهن الجمال
الدهر مثله مثل غيره لا يختار إلا الجمال كي يستعجله ويتلف جماله !!!

ولِيكتب قصته الساخرة

في بياضِ الخدود ْ

حبيبتي ..

حُضوركِ في الوجودِ

وجود ٌ
أي حضورها في الدنيا تعتبره وجود حتى ولولم تكون بجوارك !!!



عبد الرزاق دخين .


أخي عبد الرزاق أشكرك كثيراً على هذا الأبداع في مجال الشعر
والعفو منك كوني فسرتها بطريقتي وبالصورة التي أحدثته الأبيات
في داخلي تقدر تقول تفسير مغرم وولهان
نشكر ك في إنتظار جديدك القادم بأذن الله تعالى