عدنٌ يـا قبلـــةُ الأشواقِ
وروعةُ الملتقى للعشـــاقِ
يــا روعةِ النــاس للناسِ
هم الأهلٌ لمكــارمِ الأخلاقِ
عدنٌ كم من مغرمٍ اليكِ قد رنا
كم حنَّ اليكِ بلهفةِ المشتــاقِ
كم تهــافت العاشقون عليكِ
كم حَمِلَتهم اليكِ لهفة الأشواقِ
هنا احتشدوا وملؤوا الرحابـا
كحجيجٍ في حـــرمِ الرواقِ
وهتفوا باسمك والفرحةُ مدامعٌ
اختنقتْ واستكانتْ في المـآقِ
وتغنوا بكِ والنشوةُ تعتريهـم
وبريقُ الفرحةِ في أٌلقِ الحِداقِ
عجبتُ لعميلٍ وقد رأت عينـاهُ
جحافلَ العشقِ كلها في عنـاقِ
كيف يدنسُ طُهْر الرحابـــا
ويدسُ الفرقةَ في حرمةِ الوفاقِ
هيهــات وقد أقسم العاشقونَ
ألَّا تستبدلَ لُحْمة العشاقِ بفراقِ
هيهـــات كيف تطأ أقدامهم
رحاب العشقِ في زحمة العشاقِ
عبد الرزاق دخين .