أكد العقيد عسكر أحمد زعيل- في قيادة عمليات صعدة- بدء الحرب الحقيقية ضد عناصر الارهاب الحوثي، كاشفاً النقاب عن هجوم شامل وكاسح تشهده جبهات القتال في هذه اللحظات في كل من محوري صعدة وسفيان، وتكبيد المتمردين خسائراً فادحة، مشيراً في الوقت نفسه الى حركة عصيان وتمرد داخلية في صفوف التمرد تقود الى انهياره الوشيك.
وقال العقيد زعيل: أن اليوم هو الثاني لبدء الحرب الحقيقية ضد المتمردين الحوثيين، مؤكداً أن القوات المسلحة خلال الفترة الماضية انتهجت أسلوب حرب العصابات والكر والفر، وعملت على استنزاف قوتهم وذخائرهم، وارهاقهم، الأمر الذي دفعهم الى الخروج الى المملكة العربية السعودية من أجل جرّ المنطقة الى حرب إقليمية، واصفاً عدوانهم على المملكة بأنه "بداية ىالانهزام الحقيقي"- طبقاً لما أدلى به لقناة العربية الفضائية عصر اليوم الجمعة.
وكشف العقيد زعيل عن حركة عصيان وتمرد تجتاح صفوق المتمردين منذ يومين، واعتبر ذلك العصيان واحداً من الأسباب أيضاً التي قادت الى مد عدوانهم الى داخل الأراضي السعودية، مؤكداً أن فلول الحوثيين تتقهقر على مختلف الجبهات، وبأن العد التنازلي لنهايتها قد بدأ.
وتأتي هذه التصريحات متزامنة مع ورود أنباء من جبهات القتال السعودية بأن الحوثيين يقومون منذ صباح اليوم الجمعة بتنفيذ هجمات واسعة على الأهالي في القرى "المشتركة" الواقعة على الحدود اليمنية السعودية، والتي يدخل جزء منها ضمن الأراضي السعودية والجزء الآخر ضمن الآراضي اليمنية.
وأشارت مصادر إلى أن اشتباكات تدور في هذه اللحظات بين القوات السعودية والمتمردين الذين يستخدمون أسلوب الكر والفر في تنفيذ هجماتهم، وأن عدداً من المدنيين أصيبوا خلال هذا اليوم جراء الهجمات المباغته التي شنها الحوثيون عليهم، خاصة وأن الحوثيين هاجموا المناطق التي لم تشملها عمليات الاخلاء التي قامت بها قوات الدفاع المدني السعودية.
هذا ولم تعرف بعد فيما إذا باشرت السلطات السعودية عمليات اخلاء هذه القرى أم أن الاشتباكات أعاقت ذلك.
وقال العقيد زعيل: أن اليوم هو الثاني لبدء الحرب الحقيقية ضد المتمردين الحوثيين، مؤكداً أن القوات المسلحة خلال الفترة الماضية انتهجت أسلوب حرب العصابات والكر والفر، وعملت على استنزاف قوتهم وذخائرهم، وارهاقهم، الأمر الذي دفعهم الى الخروج الى المملكة العربية السعودية من أجل جرّ المنطقة الى حرب إقليمية، واصفاً عدوانهم على المملكة بأنه "بداية ىالانهزام الحقيقي"- طبقاً لما أدلى به لقناة العربية الفضائية عصر اليوم الجمعة.
وكشف العقيد زعيل عن حركة عصيان وتمرد تجتاح صفوق المتمردين منذ يومين، واعتبر ذلك العصيان واحداً من الأسباب أيضاً التي قادت الى مد عدوانهم الى داخل الأراضي السعودية، مؤكداً أن فلول الحوثيين تتقهقر على مختلف الجبهات، وبأن العد التنازلي لنهايتها قد بدأ.
وتأتي هذه التصريحات متزامنة مع ورود أنباء من جبهات القتال السعودية بأن الحوثيين يقومون منذ صباح اليوم الجمعة بتنفيذ هجمات واسعة على الأهالي في القرى "المشتركة" الواقعة على الحدود اليمنية السعودية، والتي يدخل جزء منها ضمن الأراضي السعودية والجزء الآخر ضمن الآراضي اليمنية.
وأشارت مصادر إلى أن اشتباكات تدور في هذه اللحظات بين القوات السعودية والمتمردين الذين يستخدمون أسلوب الكر والفر في تنفيذ هجماتهم، وأن عدداً من المدنيين أصيبوا خلال هذا اليوم جراء الهجمات المباغته التي شنها الحوثيون عليهم، خاصة وأن الحوثيين هاجموا المناطق التي لم تشملها عمليات الاخلاء التي قامت بها قوات الدفاع المدني السعودية.
هذا ولم تعرف بعد فيما إذا باشرت السلطات السعودية عمليات اخلاء هذه القرى أم أن الاشتباكات أعاقت ذلك.