أفاد مراسل "" في صنعاء، أن الجيش اليمني، صد هجوما هو الأكبر، منذ بدء الحرب السادسة للمتمردين الحوثيين، على مدينة صعدة، فجر اليوم الأحد 20-9-2009.
وأكد مصدر عسكري، أن ما يزيد عن 140 متمرد قتلوا في المواجهات، مشيرا إلى أن المتمردين حاولوا الوصول إلى مبنى القصر الجمهوري في صعدة من خلال 3 اتجاهات للسيطرة عليه.
وتأتي هذه التطورات بعد هدنة هشة أُعلنت أمس، لم يكتب لها النجاح، فلم تمض سوى ساعة على وقف العمليات العسكرية حتى تبادل الجيش والمتمردون الاتهامات بخرق التعليق ومواصلة العمليات العسكرية.
إذ أكد رئيس اللجنة الرئاسية لاحلال السلام في صعدة فارس مناع أن الحوثيين قاموا بخرق اتفاق وقف اطلاق النار والاعتداء على الجيش في قطاعي الملاحيظ وسفيان، في حين طالب زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي بتشكيل لجنة محلية للاشراف على وقف اطلاق النار.
بعدها، أعلن مصدر عسكري استئناف القتال بين القوات الحكومية والمتمردين، مجددا اتهام الحوثيين بعدم الالتزام بوقف اطلاق النار وتنفيذ الشروط المعلنة.
وفي حين خيم الهدوء الحذر على مدينة صعدة بعد تعليق العمليات العسكرية الا ان مناطق السفال وباب الدرب شهدت اشتباكات مسلحة بين الجانبين فيما تواصل القصف في مناطق العند وبني معاذر والمقاش.
وتفيد المعلومات الواردة من مديرية حرف سفيان، بأن وحدات من قوات العمالقة تمكنت من الاستيلاء على موقع الشقراء المطل على مدينة الحرف من جهة الشمال.
وأكد مصدر عسكري، أن ما يزيد عن 140 متمرد قتلوا في المواجهات، مشيرا إلى أن المتمردين حاولوا الوصول إلى مبنى القصر الجمهوري في صعدة من خلال 3 اتجاهات للسيطرة عليه.
وتأتي هذه التطورات بعد هدنة هشة أُعلنت أمس، لم يكتب لها النجاح، فلم تمض سوى ساعة على وقف العمليات العسكرية حتى تبادل الجيش والمتمردون الاتهامات بخرق التعليق ومواصلة العمليات العسكرية.
إذ أكد رئيس اللجنة الرئاسية لاحلال السلام في صعدة فارس مناع أن الحوثيين قاموا بخرق اتفاق وقف اطلاق النار والاعتداء على الجيش في قطاعي الملاحيظ وسفيان، في حين طالب زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي بتشكيل لجنة محلية للاشراف على وقف اطلاق النار.
بعدها، أعلن مصدر عسكري استئناف القتال بين القوات الحكومية والمتمردين، مجددا اتهام الحوثيين بعدم الالتزام بوقف اطلاق النار وتنفيذ الشروط المعلنة.
وفي حين خيم الهدوء الحذر على مدينة صعدة بعد تعليق العمليات العسكرية الا ان مناطق السفال وباب الدرب شهدت اشتباكات مسلحة بين الجانبين فيما تواصل القصف في مناطق العند وبني معاذر والمقاش.
وتفيد المعلومات الواردة من مديرية حرف سفيان، بأن وحدات من قوات العمالقة تمكنت من الاستيلاء على موقع الشقراء المطل على مدينة الحرف من جهة الشمال.