خذ 100 ريال وأعطني من وقتك ساعة واحدة فقط!!!!!
________________________________________
جاء الطفل إلى والده الذي أنهكه العمل , فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته ,
فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم .
الطفل / لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة , فقد اشتقت لقصصك واللعب معك ,
فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقول لي قصة ؟
الأب / يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للّعب وضياع الوقت , فعندي من الأعمال الشيء الكثير و وقتي ثمين .
الطفل / أعطني فقط ساعة من وقتك , فأنا مشتاق لك يا بـابــا .
الأب / يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم , والساعة التي تريدني أن أقضيها معك
أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 ريال , فليس لدي وقت لأضيعه معك , هيا اذهب والعب مع أمك .
تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب وفي إحدى الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوح فيدخل على أبيه .
الطفل / أعطني يا أبي خمسة ريالات.
الأب / لماذا ؟ فأنا أعطيك كل يوم فسحة 5 ريالات , ماذا تصنع بها ؟
... هيا أغرب عن وجهي , لن أعطيك الآن شيئاً .
يذهب الابن وهو حزين , ويجلس الأب يفكر في ما فعله مع أبنه , ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه ,
ويعطيه الـخمسة ريالات .
فرح الطفل بهذه الريالات فرحاً عظيماً , حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته , وجمع النقود التي تحتها , وبدأ يرتبها !
عندها تساءل الأب في دهشة , قائلاً :
كيف تسألني وعندك كل هذه النقود ؟
الطفل / كنت أجمع ما تعطيني للفسحة , ولم يبق إلا خمس ريالات لتكتمل المائة ,
والآن خذ يا أبي هذه المائة ريال التي تكسبها بالساعة وأعطني ساعة من وقتك لو سمحت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاب / سكت في حيرة ولم يعرف كيف يتكلم , وعانق إبنه وأخذ يعوضه عن النقص الذي احسة إبنه إتجاهه
قصة جميلة وصغيرة لكن معبرة . وتحمل في طياتها برائة الطفولة , وجمالها ..
وتوصل رسالة إلى الأباء وكبار السن بأن لا تشغلهم أمورهم مهما كبرت وكثرت عن ابنائهم .. لأن الابناء دائما ً في حاجة ابائهم و من اكبر منهم في السن ..
اتمنى ان القصة اجبتكم ولو بالشي البسيط ..
مودتي لكم
________________________________________
جاء الطفل إلى والده الذي أنهكه العمل , فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته ,
فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم .
الطفل / لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة , فقد اشتقت لقصصك واللعب معك ,
فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقول لي قصة ؟
الأب / يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للّعب وضياع الوقت , فعندي من الأعمال الشيء الكثير و وقتي ثمين .
الطفل / أعطني فقط ساعة من وقتك , فأنا مشتاق لك يا بـابــا .
الأب / يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم , والساعة التي تريدني أن أقضيها معك
أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 ريال , فليس لدي وقت لأضيعه معك , هيا اذهب والعب مع أمك .
تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب وفي إحدى الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوح فيدخل على أبيه .
الطفل / أعطني يا أبي خمسة ريالات.
الأب / لماذا ؟ فأنا أعطيك كل يوم فسحة 5 ريالات , ماذا تصنع بها ؟
... هيا أغرب عن وجهي , لن أعطيك الآن شيئاً .
يذهب الابن وهو حزين , ويجلس الأب يفكر في ما فعله مع أبنه , ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه ,
ويعطيه الـخمسة ريالات .
فرح الطفل بهذه الريالات فرحاً عظيماً , حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته , وجمع النقود التي تحتها , وبدأ يرتبها !
عندها تساءل الأب في دهشة , قائلاً :
كيف تسألني وعندك كل هذه النقود ؟
الطفل / كنت أجمع ما تعطيني للفسحة , ولم يبق إلا خمس ريالات لتكتمل المائة ,
والآن خذ يا أبي هذه المائة ريال التي تكسبها بالساعة وأعطني ساعة من وقتك لو سمحت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاب / سكت في حيرة ولم يعرف كيف يتكلم , وعانق إبنه وأخذ يعوضه عن النقص الذي احسة إبنه إتجاهه
قصة جميلة وصغيرة لكن معبرة . وتحمل في طياتها برائة الطفولة , وجمالها ..
وتوصل رسالة إلى الأباء وكبار السن بأن لا تشغلهم أمورهم مهما كبرت وكثرت عن ابنائهم .. لأن الابناء دائما ً في حاجة ابائهم و من اكبر منهم في السن ..
اتمنى ان القصة اجبتكم ولو بالشي البسيط ..
مودتي لكم