فى منتدى من منتديات المهاجرين قرر المهاجر ان يحكى قصته
ولكل واحد فى هذا المنتدى قصه مع الهجره ارجوا ان نسردها فى هذا المنتدى الغالى
وهذه بداية حكايتى
كان المهاجر ينعم بطفوله ينقصها كل شئ فلا تلفاز ولا اى شى من مقومات الطفوله
لعبته الوحيده هى الكره والتى يجيد لعبها حافيا القدمين
تربى وترعرع فى محيط يضيق فيه اللعب لالااطفال
قرر مره ان يذهب الساعه السابعه ليلاً ليشاهد حلقه للاطفال
فكانت هذه اول مره يشاهد تلفاز وتم معاتبته معاتبه شديده وزجر وضرب وسمي ب (الصايع)
لانه شاهد حلقه للاطفال فقرر ان لا يشاهد التلفاز مره اخرى لكى يصير رجلا
لم يكن المهاجر يعلم ان الرجوله لا تتعارض مع مشاهده حلقه فى التلفاز
انا لا اتكلم عن زمان بعيد بل على مايقرب على العشرون سنه
مرت الايام واراد المهاجر ان يدرس رغم انه يعلم ان الدراسه هى تضييع للوقت
فمعضم وقتى غائب عن الدراسه واذا حضرت مهمل وان ذاكرت لا افهم وان فهمت لا اطبق
هذا هو حالى وحال امه متكونه من اكثر من مليار مثلى
وفى يوم من الايام كنت انا واصحابى نلعب كالعاده بسيارات صنعناها من مسامير نتفنن فى صنعها
نحسن تزيينها ونصنع بوابير من قصاع وبعد الانتهاء من صنعها نقوم باعداد طريق لهذه الاشياء لكى نتمشى فى تلك الطرق وقد يحصل احيانا ملا يحمد عقباه .. قد يدهس او يدعس احد سيارتك فتعود كما كانت
وعلى هذا الحال مر الزمان وسرنا نصنع لانفسنا العاب ....لكى نحاول ان نكون اطفال سعداء
فكنا نسعد احيانا واحيانا تجافينا السعاده.....واحيانا نتضارب ونتفاقش ويتدخل الاهل وتتطور الامور
ويتم منعنا من اللعب ...ونمنع ايضا من ان نكلم من تضاربنا معه ...رغم ان ذلك الشخص هو صديق الامس
وعلى هذا الحال مرت سنوات عجاف فيها كل ممتاز وجيد وسيئ
حتى اتى يوم وما دراكك ماهذا اليوم رائينا رجل يقال له مغترب
وما ادراك ما مغترب ومايدريك مالغربه فراينا شيئاً عجيباً
صاحبنا اتى بسياره وملابس فاخره ولعب للاطفال وتلفاز
واولاده نضيفين يلبسون ملابس راقيه ويلعبون با اللعاب لانعرفها ولم تخطر على بالنا
وعندما اقتربنا منه ومن اولاده سألناه ما هذا
فادخل يده الجيب واخرج لنا فلوس واعطانا
فاسرعت بالفلوس الى والدى .
ابتاه هاك الفلوس
قال من اين
قلت من المغترب
فلم ياخذها قال اذهب واشتر لك بها ماتشاء
فقررت وعزمت ان يكون حلمى الاول والاخير ان اكون مغترب
نكتفى الى هنا وللحديث بقيه مع معانات مهاجر
وكيف هاجر
وكيف كانت الهجره
وهل الفلوس والعيش الرغيد هو كل شئ
هذا ماسنتطرق له فى المره القادمه
وتحياتى لكل مهاجر
ولكل واحد فى هذا المنتدى قصه مع الهجره ارجوا ان نسردها فى هذا المنتدى الغالى
وهذه بداية حكايتى
كان المهاجر ينعم بطفوله ينقصها كل شئ فلا تلفاز ولا اى شى من مقومات الطفوله
لعبته الوحيده هى الكره والتى يجيد لعبها حافيا القدمين
تربى وترعرع فى محيط يضيق فيه اللعب لالااطفال
قرر مره ان يذهب الساعه السابعه ليلاً ليشاهد حلقه للاطفال
فكانت هذه اول مره يشاهد تلفاز وتم معاتبته معاتبه شديده وزجر وضرب وسمي ب (الصايع)
لانه شاهد حلقه للاطفال فقرر ان لا يشاهد التلفاز مره اخرى لكى يصير رجلا
لم يكن المهاجر يعلم ان الرجوله لا تتعارض مع مشاهده حلقه فى التلفاز
انا لا اتكلم عن زمان بعيد بل على مايقرب على العشرون سنه
مرت الايام واراد المهاجر ان يدرس رغم انه يعلم ان الدراسه هى تضييع للوقت
فمعضم وقتى غائب عن الدراسه واذا حضرت مهمل وان ذاكرت لا افهم وان فهمت لا اطبق
هذا هو حالى وحال امه متكونه من اكثر من مليار مثلى
وفى يوم من الايام كنت انا واصحابى نلعب كالعاده بسيارات صنعناها من مسامير نتفنن فى صنعها
نحسن تزيينها ونصنع بوابير من قصاع وبعد الانتهاء من صنعها نقوم باعداد طريق لهذه الاشياء لكى نتمشى فى تلك الطرق وقد يحصل احيانا ملا يحمد عقباه .. قد يدهس او يدعس احد سيارتك فتعود كما كانت
وعلى هذا الحال مر الزمان وسرنا نصنع لانفسنا العاب ....لكى نحاول ان نكون اطفال سعداء
فكنا نسعد احيانا واحيانا تجافينا السعاده.....واحيانا نتضارب ونتفاقش ويتدخل الاهل وتتطور الامور
ويتم منعنا من اللعب ...ونمنع ايضا من ان نكلم من تضاربنا معه ...رغم ان ذلك الشخص هو صديق الامس
وعلى هذا الحال مرت سنوات عجاف فيها كل ممتاز وجيد وسيئ
حتى اتى يوم وما دراكك ماهذا اليوم رائينا رجل يقال له مغترب
وما ادراك ما مغترب ومايدريك مالغربه فراينا شيئاً عجيباً
صاحبنا اتى بسياره وملابس فاخره ولعب للاطفال وتلفاز
واولاده نضيفين يلبسون ملابس راقيه ويلعبون با اللعاب لانعرفها ولم تخطر على بالنا
وعندما اقتربنا منه ومن اولاده سألناه ما هذا
فادخل يده الجيب واخرج لنا فلوس واعطانا
فاسرعت بالفلوس الى والدى .
ابتاه هاك الفلوس
قال من اين
قلت من المغترب
فلم ياخذها قال اذهب واشتر لك بها ماتشاء
فقررت وعزمت ان يكون حلمى الاول والاخير ان اكون مغترب
نكتفى الى هنا وللحديث بقيه مع معانات مهاجر
وكيف هاجر
وكيف كانت الهجره
وهل الفلوس والعيش الرغيد هو كل شئ
هذا ماسنتطرق له فى المره القادمه
وتحياتى لكل مهاجر