هذه القصيدة للشاعر المعروف جبر الجلهم احد شعراء الجالية اليمنية الأمريكية وقد القاها في الحفل الذي
أقيم في 30 مايو 2009 في مدينة ديربورن الأمريكية بمناسبة العيد التاسع عشر للوحدة اليمنية
حسنا لو انها في حسنها ظهرت = في عصرليلى لما في الذكرليلئْ
وما تغنى بليلى قيس او ذُكرت = بُثينة من جميل بأحرف الراءُ
ولا سعادٌ ولاسلمى أتصفت = حُسناً ولا مُدخت بالشعرخنساءُ
ولم تكن نُصبت بلقيس او وطئت = عرشاً!! ولا توجت بالحكم أرواىءُ
في وصفها تعجز الأقلام إن كتبت = ويَعجَز الوصف كتاباً وقراءُ
خضراء تشبه بنات الحور إن وُصفت = لاهي ببيضاء ولافي اللون سمراءُ
لو انها والقمر يوماً قد اقترنت = لقيل ان القمر من نورها ضاءُ
طويلة الصمت دُريةٌ اذا نطقت = تخاطب القلب في همسٍ وايحاءُ
اغار منها عليها كلما ابتسمت = واغار من لمسها الكأس والماءُ
واخشى عليها من الأعيان إذ رمقت = عسى وكل أعين الحساد عمياءُ
في حضن أمٍ لها ترعرعت ونمت = بين إخوةٌ من اهاليها واحباءُ
أمٌ تسمَّت بأغلى إسمٍ واتسمت = وحازت أعلى المراتب بين الأسماءُ
ياءٌ وميمٌ ونونٌ سمِّيت فسمَت = وإن عُرفت بالألف واللاَّم ابهاءُ
ثيابها حِكمةٌ وايمان اكتسبت = مُطرَّزة من حبيب الله اهداءُ
والأب قحطان الى قحطان انتسبت = من حميرٍ من بني كهلان غنَّاءُ
سنين عُمر الرشد في عامها اكتملت = سن التسعتاعشر عُرسٌ ومغناءُ
محاسن الكون فيها كلها اشتملت = ووحدة شمل آباءٌ وابناءُ
رشيقة القدِّ في اخلاقها أتهمت = خُبثاً وكُرهاً تعاني حقد الاعداءُ
ومن حماقات أبناء دارها طُعِنت = فلم يزدها بهذا إلاَّ تعلاَّءُ
حسناء ا إخوة الحسناء فأن بوإست = بؤساً لكم ان تهاونتم بحسناءُ
ذودو عليها بحكمتكم متى طلبت = كونو معها على سرَّاء وضرَّاءُ
حسناء بين اضلعي بالدم امتزجت = وإن عنها لها في القلب ذكراءُ
ودَّعتها والمدامع منها سكبت = ودمعتي تعتصر في وسط الاحشاءُ
ودَّعتها انما في مهجتي سكنت = وفي حنايا ضلوعي دوم تبقاءُ
تبقى معي اينما نفسي بها ذهبت = تذهب!! وان عُدت آمام العين تحياءُ
عسى حضوظ الزمن في يوم ان سمحت = لنلتقي مرة أخرى في البريقاءُ
أو في كيتر عدن من حيث مانشأت = أو يحدث الوصل حتى في المكلاءُ
وإن كرِّمت باللِّقاء صنعاء واتست = فأجمل الوصل نتلاقى بصنعاءُ
مع تحيات الناقل ابو حمدي الدبيشي
أقيم في 30 مايو 2009 في مدينة ديربورن الأمريكية بمناسبة العيد التاسع عشر للوحدة اليمنية
حسنا لو انها في حسنها ظهرت = في عصرليلى لما في الذكرليلئْ
وما تغنى بليلى قيس او ذُكرت = بُثينة من جميل بأحرف الراءُ
ولا سعادٌ ولاسلمى أتصفت = حُسناً ولا مُدخت بالشعرخنساءُ
ولم تكن نُصبت بلقيس او وطئت = عرشاً!! ولا توجت بالحكم أرواىءُ
في وصفها تعجز الأقلام إن كتبت = ويَعجَز الوصف كتاباً وقراءُ
خضراء تشبه بنات الحور إن وُصفت = لاهي ببيضاء ولافي اللون سمراءُ
لو انها والقمر يوماً قد اقترنت = لقيل ان القمر من نورها ضاءُ
طويلة الصمت دُريةٌ اذا نطقت = تخاطب القلب في همسٍ وايحاءُ
اغار منها عليها كلما ابتسمت = واغار من لمسها الكأس والماءُ
واخشى عليها من الأعيان إذ رمقت = عسى وكل أعين الحساد عمياءُ
في حضن أمٍ لها ترعرعت ونمت = بين إخوةٌ من اهاليها واحباءُ
أمٌ تسمَّت بأغلى إسمٍ واتسمت = وحازت أعلى المراتب بين الأسماءُ
ياءٌ وميمٌ ونونٌ سمِّيت فسمَت = وإن عُرفت بالألف واللاَّم ابهاءُ
ثيابها حِكمةٌ وايمان اكتسبت = مُطرَّزة من حبيب الله اهداءُ
والأب قحطان الى قحطان انتسبت = من حميرٍ من بني كهلان غنَّاءُ
سنين عُمر الرشد في عامها اكتملت = سن التسعتاعشر عُرسٌ ومغناءُ
محاسن الكون فيها كلها اشتملت = ووحدة شمل آباءٌ وابناءُ
رشيقة القدِّ في اخلاقها أتهمت = خُبثاً وكُرهاً تعاني حقد الاعداءُ
ومن حماقات أبناء دارها طُعِنت = فلم يزدها بهذا إلاَّ تعلاَّءُ
حسناء ا إخوة الحسناء فأن بوإست = بؤساً لكم ان تهاونتم بحسناءُ
ذودو عليها بحكمتكم متى طلبت = كونو معها على سرَّاء وضرَّاءُ
حسناء بين اضلعي بالدم امتزجت = وإن عنها لها في القلب ذكراءُ
ودَّعتها والمدامع منها سكبت = ودمعتي تعتصر في وسط الاحشاءُ
ودَّعتها انما في مهجتي سكنت = وفي حنايا ضلوعي دوم تبقاءُ
تبقى معي اينما نفسي بها ذهبت = تذهب!! وان عُدت آمام العين تحياءُ
عسى حضوظ الزمن في يوم ان سمحت = لنلتقي مرة أخرى في البريقاءُ
أو في كيتر عدن من حيث مانشأت = أو يحدث الوصل حتى في المكلاءُ
وإن كرِّمت باللِّقاء صنعاء واتست = فأجمل الوصل نتلاقى بصنعاءُ
مع تحيات الناقل ابو حمدي الدبيشي